أرض كنعان/ رام الله/ أكدت معطيات نشرها مكتب أممي يرصد الانتهاكات الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني أن 50 مواطناً فلسطينيًا أصيبوا برصاص قوات الاحتلال في الضفة الغربية وقطاع غزة، وأتلف المستوطنون ألف شجرة زيتون، كما هجرت سلطات الاحتلال ثلاثة عشر مواطنا مقدسيا جراء هدم منازلهم في القدس المحتلة، الأسبوع الماضي.
وقال مكتب تنسيق المساعدات الإنسانية التابع للأمم المتحدة "أوتشا" في تقريره الأسبوعي الذي يغطي الفترة من 28 أيار (مايو) الماضي إلى الثالث من حزيران (يونيو) الجاري، إن من بين مجمل عدد الإصابات 30 من القاصرين.
وسجل التقرير ما لا يقل عن ثمانية عشر اعتداء، أدت إلى إلحاق أضرار بممتلكات الفلسطينيين، وآخر أدى إلى إصابة فلسطيني، في مستوطنة "جيلو" المقامة على أراض فلسطينية جنوب القدس، ويمثل هذا العدد ارتفاعا بنسبة 50 في المائة مقارنة بالمعدل الأسبوعي لمثل هذه الحوادث خلال عام 2013، كما لم يُصب أي مستوطن خلال هذا الأسبوع.
وأشار إلى أن المستوطنين أشعلوا النار أو قطعوا ما لا يقل عن 1220 شجرة زيتون، وثقبوا إطارات ستة عشر سيارة في القدس المحتلة وأريحا وكتبوا عليها شعارات، أو أشعلوا النار فيها، كما كتب المستوطنون شعارات معادية للمسيحيين، منها "تدفيع الثمن" على جدران كنيسة في البلدة القديمة في القدس المحتلة وعلى عدة منازل وسيارة في قرية "بيتللو" غرب رام الله.
وأضاف التقرير أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، هدمت خلال هذا الأسبوع أربعة مبان يمتلكها فلسطينيون في القدس الشرقية والمنطقة (ج) بحجة عدم حصولها على تراخيص إسرائيلية للبناء، أدت إلى تهجير 13 مواطنا فلسطينيا من بينهم خمسة أطفال وتضرر مصادر كسب العيش لأربعة وثلاثين مواطنًا فلسطينيًا".
وفي قطاع غزة، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار باتجاه مزارع فلسطيني مما أدى إلى إصابته، أثناء تواجده في منطقة تقع في نطاق 300 متر من السياج الذي يفصل بين إسرائيل وغزة.
كما نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليات تجريف للأراضي في مناطق تقع على بعد عدة مئات من الأمتار داخل قطاع غزة، وأطلقت بحرية الاحتلال الإسرائيلي النار باتجاه صيادي أسماك فلسطينيين في عدة حوادث لإجبارهم على العودة إلى الشاطئ، ما أدى لإلحاق أضرار بقارب واحد على الأقل.
