نظمت دائرة الشباب بحركة حماس مسيراً شبابياً إحياءً للذكرى(74) للنكبة، بمشاركة مئات النشطاء الشباب من مختلف التوجهات السياسية في قطاع غزة.
وأكد رئيس دائرة الشباب بحركة حماس رامي حسين في كلمة له أن الشباب الفلسطيني لا زال على العهد ولم ينس، ولم يغفر، ولم يتراجع، ولم تنسيه الأيام والليالي السوداء الحالكة، وطنه الجريح وحقوقه المسلوبة بفعل هذه الجريمة التي ارتكبت بحق شعبنا قبل 74 عاماً.
وقال إن "النكبة هي نتيجة لجريمة بشعة ارتكبتها العصابات الصهيونية، بدعم وتواطؤ من قوى الظلم في العالم، ولا زالت فصول هذه الجريمة مستمرة قتلاً وتشريداً ومعاناةً، يدفعها شعبنا الفلسطيني في كل يوم، وأن الطريق الوحيد لإزالة جريمة(النكبة) ومعالجة آثارها المأساوية هو إزالة الكيان الصهيوني بكل متعلقاته وآثاره وتقديم قادته ومجرميه للمحاكمة".
وشدد على أن حديثنا عن النكبة ينبغي ألا ينسينا هذا الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة منذ ما يزيد عن 16 عام، وأن مسؤولية كسره هي مسؤولية وطنية وقومية وعالمية.
ودعا حسين باسم الشباب الفلسطيني كل أحرار العالم للبدء بالإجراءات العملية لكسر الحصار عن شعبنا في قطاع غزة، بتسيير السفن البحرية لكسر الحصار عن قطاع غزة.
وأضاف "ليكن هذا الصيف حارقاً على المحتلين المحاصرين براً وبحراً".
بدوره، تحدث الرفيق موسى السعود مسؤول لجنة العلاقات في اتحاد الشباب التقدمي، في كلمة له بالإنابة عن دوائر الشباب بالفصائل أن ذكرى النكبة تأتي هذا العام والأرض الفلسطينية تشتعل انتفاضة ومقاومة في كل أرجاء الوطن.
وقال "يجسد فيها شبابنا وشعبنا الفلسطيني تمسكه بالأرض ورفضه لكل مشاريع الاستعمار والاستيطان والتهويد والضم والتطهير العرقي، وليس آخرها عدوانه على مخيم جنين واستهداف الصحافية الفلسطينية الشهيدة شيرين أبو عاقلة".
وأكد على الرفض الشبابي والشعبي لكل أشكال التطبيع والهرولة نحو السقوط في وحل الخيانة والتي تمارسها الأنظمة العربية.