Menu
14:26محكمة الاحتلال تصادق على إقامة "قطار جوي" فوق القدس
14:24فصائل فلسطينية: لا تراجع عن حق العودة وتحقيق تطلعات شعبنا بالاستقلال
14:22الاحتلال يكشف رسميًا هوية الضابط القتيل بعملية "حد السيف"
14:21الهيئة تحذر من تدهور صحة الأسير المضرب رائد ريان
14:20الاحتلال يعتقل 8 مواطنين بالضفة
14:18إحياء ذكرى النكبة بالداخل اليوم برفع العلم الفلسطيني فوق المنازل
14:17"حماس": اقتحام الأقصى استفزاز خطير ينذر بتصعيد مفتوح
14:13أسرى عوفر يرجعون وجبات الطعام إسناداً للأسيرين عواودة وريان
14:11عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وتشديدات إسرائيلية على أبوابه
14:10المرور بغزة: 5 إصابات بـ 7 حوادث سير خلال 24 ساعة الماضية
14:09وقفة في النرويج إحياءً لذكرى النكبة وتأبينًا للشهيدة أبو عاقلة
14:08مسؤولة أممية تدعو للتحقيق باعتداء الاحتلال على جنازة أبو عاقلة
14:04الأطر والمؤسسات الصحفية تكرّم الصحفيين مجاهد السعدي ومجدي بنورة
14:03تظاهرة في لندن تنديدًا بجريمة اغتيال الصحفية أبو عاقلة
14:00حماس: لا شرعية للاحتلال على أرضنا وماضون بطريق المقاومة الشاملة

فصائل فلسطينية: لا تراجع عن حق العودة وتحقيق تطلعات شعبنا بالاستقلال

قالت فصائل فلسطينية إن استمرار تنكر العالم الظالم، لحق الشعب الفلسطيني في أرضه ومقدساته، يحتم على شعبنا الفلسطيني بجميع مكوناته وأطيافه، المضي قدماً في مسيرة النضال الوطني الفلسطيني حتى تحقيق التطلعات السامية لشعبنا بالحرية والعودة والاستقلال.

وأضاف بيان لحركة المقاومة الشعبية الأحد: "لقد سعى العدو الصهيوني وأعوانه، على مدى 74 عاماً، لطمس الحقيقة الدامغة بحق شعبنا الأصيل في أرضه ومقدساته، إلا أن شعبنا وبيقظته أكد على تشبثه وتمسكه بأرضه عبر التضحيات الجسام التي قدمها والبطولات التي خاضها في سبيل استعادة حقه".

وأشار البيان إلى أنه وبعد 74 عاما من نكبة فلسطين، وتشرد شعبنا في المنافي والشتات، لنؤكد على أن حقنا لا يسقط بالتقادم، وأن الأجيال المتعاقبة لم تنسى فلسطين ولازال اللاجئون على ذاك العهد الذي قطعه شعبنا على نفسه أن العودة قادمة لا محالة بإذن الله.

وأكد البيان أن المؤسسات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة ووكالة الغوث وجامعة الدول العربية، مطالبة أكثر من أي وقت مضى على العمل لإعادة الحق إلى أصحابه وضمان الحقوق الفلسطينية المهددة بالضياع، ومحاكمة الاحتلال على ما اقترفه من جرائم بحق شعبنا الفلسطيني.

أما الجبهة الديمقراطية فقد دعت إلى العمل بما رسمته اجتماعات ومؤتمرات التوافق الوطني، لقطع الطريق على نكبة جديدة قد تتربص بشعبنا في ظل الانقسام وتعطيل وشل البرنامج الوطني.

كما طالب بيان الجبهة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إلى الاجتماع فوراً، لوضع آلية تنفيذية ملزمة لتطبيق قرارات المجلس الوطني والمجلس المركزي.

ودعت إلى وقف العمل بالمرحلة الانتقالية من اتفاق أوسلو، بما في ذلك سحب الاعتراف بدولة إسرائيل، ووقف كل أشكال التنسيق الأمني مع دولة الاحتلال، ووضع خطة تنفيذية للانفكاك عن «بروتوكول باريس الاقتصادي»، والتحرر من قيود الغلاف الجمركي الموحد.

وطالب بيان الديمقراطية بحوار وطني شامل، من أجل العمل على تشكيل حكومة وحدة وطنية، من أجل إعادة بناء المؤسسات الحكومية بين الضفة الفلسطينية وقطاع غزة.

كما دعت إلى تشكيل مجلس مركزي جديد، يضم الجميع، يضع خطط من أجل إجراء انتخابات عامة، بالتعاون مع حكومة الوحدة الوطنية لإعادة بناء المجلس التشريعي والمجلس الوطني بالانتخابات، حيث أمكن بنظام التمثيل النسبي، والتوافق حيث لا يمكن، وانتخاب رئيس للسلطة الفلسطينية.

من ناحيتها، دعت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين لحفظ الرواية التاريخية الفلسطينية والمَظلَّمة التي تعرض لها شعبنا على مدى أكثر من قرن من الزمان، ومواجهة المحاولات المستمرة لتزييف التاريخ وتهويد الأرض والتنكر للحقوق ووصم نضال شعبنا بالإرهاب، بالتمسك بحقوقنا التاريخية في أرض فلسطين كاملة.

وقال البيان: رغم مكابدة شعبنا لمآسي كبيرة طوال فترة الاحتلال والتي ما تزال منتصبة أمامه، إلا أنه لم ينخدع باتفاقات التسوية وأوهام السلام ووعود المطبعين، ورفد رفضه لكل ما سبق، باستمرار مقاومة أبنائه جيلًا وراء جيل؛ متوسلين في ذلك أدواتها كافة، وهذا ما يؤكد أن وعي شعبنا لطبيعة الصراع وجوهره، هو محفزه الدائم لأن يُبقي جذوة المقاومة مشتعلة، على امتداد مساحة فلسطين التاريخية، وهذا ما يدعونا للإسراع في تشكيل جبهة المقاومة الموحدة التي تؤطر وتنظم وتوحد هذا الفعل المقاوم والشامل.

وأشار البيان إلى أن فشل رهان العدو ومن يدور في فلكه على ضرب وحدة شعبنا؛ فرغم حالة الانقسام ونتائجه الكارثية، إلا أن شعبنا عمّدَ وحدته الوطنية الميدانية بالاشتباك المستمر مع العدو، وجعل فلسطين وعلمها بألوانه الأربعة؛ بوصلةً وعنوانًا لهذه الوحدة التي تتطلب منا السعي إلى الارتقاء بها، من خلال إنجاز وحدة وطنية تعددية حقيقية، مبنية على استراتيجية وطنية شاملة، تحفظ حقوق وأهداف ومقدرات وطاقات شعبنا الثابتة والتاريخية؛ وتعيد الاعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية ومشروعها التحرري ودورها التمثيلي الوطني؛ فالأولوية يجب أن تكون للحوار والاتفاق الفلسطيني الداخلي وإنهاء حالة الصراع والانقسام البغيض والكارثي القائم في السلطة وعليها.

وقالت الجبهة إن عمل العدو الصهيوني منذ بداية مشروعه على أرض فلسطين العربية على فك عرى العلاقة بين فلسطين وعمقها العربي، وهذا ما تجسد فعليًا من قبل الأنظمة الرسمية العربية، بخذلانها للقضية الفلسطينية في المعارك التي خاضها الشعب الفلسطيني على امتداد تاريخ الصراع، وصولًا لتوقيعها اتفاقات التسوية والتطبيع معه، وهذا بدوره ما يؤكد على أن القضية الفلسطينية بالأساس هي قضية عربية، معني بها كل إنسان عربي، كما معني بها كل إنسان فلسطيني، ويتطلب باستمرار مد جسور التواصل والالتحام مع جماهير أمتنا العربية؛ عبر أحزابها وقواها ونقاباتها ومؤسساتها الوطنية والمجتمعية التي تقاوم الاستهداف للحقوق العربية وفي القلب منها الحقوق الفلسطينية، وتشحذ أدواتها في المواجهة المشتركة للمشروع الأمريكي - الصهيوني الإمبريالي، وعليه نجدد الدعوة لإقامة الجبهة العربية الموحدة لمقاومة التطبيع والتصفية.

أما حركة الجهاد الإسلامي، فقالت: لن نتراجع عن حقنا في تحرير أرضنا، ولن يهدأ لنا بال حتى تحقيق آمال شعبنا في التخلص من الاحتلال والعيش بكرامة على أرض فلسطين من بحرها إلى نهرها.

ودعا بيان الجهاد إلى تعزيز وحدة شعبنا وفصائله في مواجهة الاحتلال، وجعل المقاومة أولوية أساسية لكل القوى والتيارات، فلا يشغلنا شاغل عن التصدي للعدو وإرهابه المتواصل في الضفة والقدس وغزة والأرض المحتلة عام 48.

وقال بيان الجبهة إن المقاومة بكل أشكالها، هي السبيل الوحيد للخلاص من المحتل، واسترداد حقوقنا السليبة، وندعو أبناء شعبنا في كل مكان إلى المواجهة مع الاحتلال وقواته، خاصة في المسجد الأقصى والمدينة المقدسة التي تتعرض لهجمة عدوانية غير مسبوقة.

من ناحيتها، أكدت كتلة التغيير والإصلاح أن العودة حق الشمس وهي حق ثابت ومقدس فردي وجماعي وسيبقى شعبنا المهجر في أصقاع الدنيا يرنو للحظة العودة المرتقبة.

وقال بيان الكتلة إن فلسطين التي نؤمن بها هي من بحرها إلى نهرها لا تقبل المساومة أو التنازل وهي ارثنا وملكنا الخالص وكل ادعاءات العدو الدينية والتاريخية زائفة وباطلة.

وأشارت إلى أن المقاومة بأشكالها المختلفة وفي مقدمتها الكفاح المسلح هي الخيار الاستراتيجي الكفيل بالعودة والتحرير أمام فشل الرهانات على خيارات التسوية والتطبيع والتنسيق الأمني.