شيّع المئات في محافظة خان يونس جنوبي قطاع غزة، عصر الأربعاء، جثمان الشاب محمود سامي عرام، بعد تسليم جثمانه من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
واستشهد عرام بنيران الاحتلال، الأحد الماضي، قرب مدينة طولكرم، شمالي الضفة الغربية، وجرى تسليم جثمانه عصر الأربعاء.
وانطلق موكب التشييع من مجمع ناصر الطبي غربي المحافظة، وصولًا إلى منزله في مخيم خان يونس جنوبي القطاع، من ثم إلى مسجد الرحمة لأداء صلاة العصر الجنازة عليه.
وأدى المشيعون صلاة الجنازة على جثمان عرام، قبل أن ينقل محمولًا على الأكتاف لموارته الثرى في إحدى مقابر المحافظة الغريبة.
وندد المشاركون بجرية قتل "عرام" بدمٍ بارد، فيما رددوا هتافات غاضبة تطالب بـ"بمحاسبة الاحتلال على جرائمه".
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في 8 مايو/ أيار الجاري، خلال بيان صحفي مقتضب، "استشهاد الشاب عرّام بعد إطلاق الاحتلال النار عليه قرب حاجز جبارة شمالي الضفة.