قالت الجامعة العربية، اليوم الأربعاء، إن الجريمة البشعة باغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة، تستدعي المساءلة الدولية وملاحقة مرتكبيها أمام جهات العدالة الدولية المختصة.
وفي بيانٍ صادر عن الجامعة العربية، أدانت فيه "استشهاد أبو عاقلة بعد إصابتها برصاص الاحتلال الإسرائيلي أثناء قيامها بعملها في مخيم جنين".
وأكدت: أن "قوات الاحتلال تستهدف وأد صوت الحقيقة وصوت الحرية والدفاع عن قضايا العدل والعدالة الإنسانية، وذلك من خلال العدوان المستمر والاستهداف المتواصل لمحافظة جنين"، محملة حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة.
وصباح اليوم، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد مراسلة قناة الجزيرة الفضائية شيرين أبو عاقلة، برصاص جيش الاحتلال شمال الضفة الغربية، واتهمت شبكة الجزيرة الإعلامية، إسرائيل، بتعمد قتل مراسلتها، بإطلاق النار عليها.
وأثار استشهاد "أبو عاقلة" ردود فعل فلسطينية وعربية غاضبة (لازالت متواصلة)، حيث وصفوا ما حدث بـ "جريمة اغتيال بشعة"، مؤكدين أن استهداف الصحفيين هو "جزء من سياسة الاحتلال التي تهدف لطمس الحقيقة وارتكاب الجرائم بصمت.
والصحفية "أبو عاقلة" من مواليد القدس، وقد حصلت على درجة البكالوريوس في الصحافة من جامعة اليرموك الأردنية، وبعد تخرجها عملت في وكالة "أونروا"، وإذاعة صوت فلسطين، وقناة عمان الفضائية، ثم مؤسسة مفتاح، وإذاعة مونت كارلو، ومنذ عام 1997، بدأت العمل مع قناة الجزيرة الفضائية، والتحقت في 2019، بدبلوم الإعلام الرقمي في جامعة بيرزيت.