Menu
13:41الاحتلال يهدم منزل عائلة الرجبي قرب الأقصى
13:39القسام بذكرى "سيف القدس": فرضنا معادلات جديدة والمعركة مفتوحة
13:38بحر: سيف القدس لا يزال مشرعًا للذود عن المقدسات
13:37وفدان من النرويج ومنظمة الصحة العالمية يزوران مستشفى الصداقة التركي
13:35تعرّف على المناطق الملوثة بمياه الصرف في بحر قطاع غزة
13:33الاحتلال يعيد اعتقال الأسير المقدسي حمزة العباسي
13:32أوقاف الأردن: لا نقبل إملاءات حكومة الاحتلال على الأقصى
13:30الأسير يونس عن والدته: كانت تقاتل لتصلني وأفتخر بلفها بعلم فلسطين
13:24الذكرى الأولى لـ "سيف القدس".. 10 مايو في الذاكرة الفلسطينية
13:23العاهل الأردني يحذر من تهديد الوجود المسيحي بالقدس
13:18منصور: الاحتلال يستمر بارتكاب جرائمه ضد شعبنا دون مساءلة
13:16تمديد اعتقال الأسيرة منى قعدان للمرة الـ 15
13:15المعتقلون الإداريون يُقاطعون محاكم الاحتلال لليوم 130
13:13مناورة لجيش الاحتلال اليوم تحاكي تعرض المدن للصواريخ والاقتحام
13:11إصابات بمواجهات عنيفة واستهداف قوات الاحتلال خلال اقتحام نابلس

القسام بذكرى "سيف القدس": فرضنا معادلات جديدة والمعركة مفتوحة

قالت كتائب عز الدين القسام الذر اع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إنها أدخَلت أسلحة جديدة نوعية للخدمة خلال معركة "سيف القدس".

وشددت كتائب القسام في الذكرى السنوية الأولي للمعركة على أن سلسلة ردودها على العدوان لن تتوقف، لافتة أنها فرضت معادلات جديدة على العدو مفادها بأن المعركة ليست مرهونة بحدث؛ بل هي مفتوحة وممتدة زمانيًّا ومكانيًّا على أرض فلسطين حتى التحرير.

وذكرت كتائب القسام الثلاثاء في بيان وصل "أرض كنعان"، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لمعركة "سيف القدس" والتي توافق العاشر من مايو/أيار، أن من أبرز الأسلحة التي دخلت الخدمة خلال المعركة كان صاروخ "العياش 250"، والتي استهدفت به الكتائب مطار رامون العسكري والذي عطّل حركة الطيران لدى العدو، وجعل كل نقطة من شمال فلسطين إلى جنوبها تحت مرمى صواريخ القسام.

وأعلنت كتائب القسام خلال المعركة دخول أسلحة جديدة للخدمة، مثل صواريخ (SH85) والتي جاءت تسميتها تيمناً بالقائد القسامي الشهيد محمد أبو شمالة، وصاروخ (A120) الذي سمي تيمناً بالشهيد القائد القسامي رائد العطار، إضافة إلى الصواريخ التي استخدمتها مجدداً من طراز (Q20، M75، J80، J90) التي دكّت بها مغتصبات العدو ومواقعه العسكرية، لتجبر المستوطنين على البقاء في الملاجئ طيلة أيام المعركة.

كما أعلنت كتائب القسام عن دخول طائرة "شهاب" الانتحارية إلى الخدمة، والتي نفذت بها عدة مهمات خلال المعركة، من بينها استهداف منصات الغاز للاحتلال في عرض البحر قبالة شواطئ ساحل شمال غزة، كما استهدفت مصنعًا وحشوداً عسكرية قرب قطاع غزة، وفق بيان الكتائب.

كذلك، أعلنت الكتائب عن طائرة الزواري المسيرة، لافتة أنها نفذت من خلالها طلعات رصد واستطلاع لتحديد أهداف ومواقع العدو خلال المعركة، وسميت بهذا الاسم تيمناً بالشهيد المهندس محمد الزواري.

وفي السياق، أكدت كتائب القسام خلال البيان أن معركة "سيف القدس" شكّلت نقلة نوعية في الصراع مع الاحتلال، أفشلت خلالها نظرية الردع الإسرائيلية، وأظهرت إمكانيات وقدرات عالية لدى المقاومة، ونجحت في تهشيم صورة كيان العدو وجيشه.

وفي الرابع من مايو لعام 2021م، أطلقت الكتائب القسام التحذير الأخير على لسان قائد هيئة الأركان محمد الضيف "أبو خالد"، وجاء فيه: "إن لم يتوقف العدوان على أهلنا في حي الشيخ جراح في الحال فإننا لن نقف مكتوفي الأيدي وسيدفع العدو الثمن غالياً".

بعد رفض الاحتلال الاستجابة لمهلة المقاومة، وفي تمام الساعة السادسة من مساء الاثنين العاشر من مايو، وجهت كتائب القسام رشقة صاروخية نوعية تجاه مواقع العدو في القدس المحتلة، إيذاناً ببدء معركة "سيف القدس"، الأمر الذي شكل مفاجأة صادمة لحكومة العدو، التي أخطأت تقدير موقف المقاومة وطريقة تفكيرها.

وخلال المعركة تمكنت كتائب القسام من فرض سيطرتها على المجريات من خلال أوامرها للاحتلال، والتي كان أهمها فرض حظر التجول في مغتصبات العدو والمدن المحتلة على طول امتداد جغرافيا فلسطين المحتلة، حيث أمطرتها بمئات الرشقات الصاروخية.