أكدت وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية أن مسؤولية وصلاحية تعيين الحراس والموظفين في المسجد الأقصى المبارك، تعود للوزارة بالتنسيق مع دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس الشريف.
وقالت الأوقاف في بيان لها إنها لا تقبل المشاركة أو الإملاء من أية جهات كانت بما فيها حكومة الاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت أنها قامت بتعيين أكثر من 70 حارسًا منذ عام 2016، إلا أن إجراءات التعسف والغطرسة الإسرائيلية والقيود التي تضعها شرطة الاحتلال على الأرض تشكل حائلًا دون التحاق الحراس والموظفين بعملهم.
وأشارت إلى أنها ومن خلال دائرة الأوقاف في القدس ماضية في جهودها وإجراءاتها رغم جميع المعيقات، وثابتة بموقفها المتمثل بكونها الجهة الوحيدة المكلفة بتنفيذ الوصاية الهاشمية على المقدسات والأوقاف الإسلامية والمسيحية واحترام الوضع التاريخي والقانوني القائم.
وأكدت أن المسجد الأقصى حق خالص للمسلمين لا يشاركهم فيه أحد.
والاثنين، قالت قناة عبرية رسمية إن "إسرائيل" وافقت على طلب الأردن، زيادة عدد حراس الأوقاف الإسلامية في المسجد الأقصى.
وأضافت قناة "كان" أن الأردن كان قد تقدم قبل التوترات الأخيرة التي شهدها المسجد الأقصى خلال رمضان الأخير بطلب لزيادة حراس الأوقاف، وجدد مطلبه مرة أخرى الأسبوع الماضي.
ووافق وزير الأمن الداخلي عومر بارليف، والشرطة على زيادة حراس الأوقاف الإسلامية بخمسين عنصرًا، وفق المصدر ذاته.