Menu
13:24الذكرى الأولى لـ "سيف القدس".. 10 مايو في الذاكرة الفلسطينية
13:23العاهل الأردني يحذر من تهديد الوجود المسيحي بالقدس
13:18منصور: الاحتلال يستمر بارتكاب جرائمه ضد شعبنا دون مساءلة
13:16تمديد اعتقال الأسيرة منى قعدان للمرة الـ 15
13:15المعتقلون الإداريون يُقاطعون محاكم الاحتلال لليوم 130
13:13مناورة لجيش الاحتلال اليوم تحاكي تعرض المدن للصواريخ والاقتحام
13:11إصابات بمواجهات عنيفة واستهداف قوات الاحتلال خلال اقتحام نابلس
13:10أسعار صرف العملات مقابل الشيقل يوم الثلاثاء 10 مايو
13:08حالة الطقس: أجواء صافية وانخفاض على درجات الحرارة
23:25جبارين: المساس بقيادة المقاومة هو بمثابة إعلان حرب على حماس
23:20خلاف بين بينيت والجيش حول إدخال غزة في معادلة الرد على العمليات
01:02إصابات ومواجهات عنيفة مع الاحتلال خلال اقتحام قبر يوسف بنابلس
23:01عشرات حالات الاختناق خلال مهاجمة الاحتلال المواطنين جنوب طولكرم
10:59عباس يصدر قرارًا برفع العلم فوق المؤسسات الحكومية والمرافق العامة
22:56الغرفة المشتركة للمقاومة تعلن حالة التأهب والجهوزية لكافة تشكيلاتها

العاهل الأردني يحذر من تهديد الوجود المسيحي بالقدس

حذر الملك الأردني عبدالله الثاني من التضييق المستمر الذي يطال المسيحيين في الأراضي الفلسطينية، وخاصة في مدينة القدس المحتلة، ما يهدد وجودهم إذا ما استمرت هذه الضغوط.

وأكد العاهل الأردني، خلال لقائه في نيويورك عددًا من القيادات المسيحية في الولايات المتحدة الأمريكية، أن المسيحيين العرب جزء لا يتجزأ من ماضي الشرق الأوسط وحاضره ومستقبله، لافتا إلى أهمية العمل بشكل جماعي للحفاظ على الوجود المسيحي في المنطقة والحيلولة دون فقدانه.

وأشار إلى أن بعض ممتلكات الكنائس في الأراضي المحتلة صادرتها منظمات متطرفة، كما تخضع ممتلكات أخرى لها لضرائب عالية.

وأكد أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس هي شرف ومسؤولية، ومن ضمن أهدافها الحفاظ على وحدة جميع الكنائس، والأهم من ذلك وحدة المجتمعين الإسلامي والمسيحي.

ولفت إلى الدعم والرعاية التي تحظى بها كنيسة القيامة وجميع الكنائس الأخرى للحفاظ على الوضع الراهن، مستعرضًا أعمال الصيانة والترميم التي نفذها الأردن على مراحل في موقع قبر السيد المسيح عليه السلام، وفي كنيسة الصعود الواقعة في جبل الزيتون.

وأكد مواصلة الدعوة إلى حلول سياسية ووقف تصعيد الأزمات، وفي مقدمتها الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وشدد على أن الاستقرار في القدس وجميع المواقع الدينية والتاريخية أمر حيوي، خاصة إذا أردنا استئناف جهود السلام، لأن الوضع بات خطيرًا، وليس من المقبول تجدد التوتر في كل عام.

بدورهم، أعرب المتحدثون، خلال اللقاء، عن تقديرهم للملك الأردني على مواقفه المشرفة في الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، من منطلق الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات، والتي تحظى برعاية دائمة منه.

وأشاد الحضور بجهود الملك الأردني في حماية الوجود المسيحي بالشرق الأوسط والدفاع عن حقوق المسيحيين في الأراضي المقدسة.

وأعربوا عن استعدادهم لتقديم الدعم لتعزيز هذه الجهود، ومثمنين مساعي الأردن المستمرة، بقيادة الملك، للدفع باتجاه تحقيق السلام في المنطقة.