يعقد "الكنيست" الإسرائيلي يوم الاثنين أولى جلساته بعد العطلة الشتوية التي استمرت حوالي الشهرين، حيث يتوقع للحكومة الإسرائيلية الحالية برئاسة نفتالي بينيت أيامًا صعبة مع تراجع حضورها في "الكنيست"، وتلويح حزب القائمة العربية الموحدة بزعامة منصور عباس بسحب الدعم عنها.
ويخشى الائتلاف الحكومي من مقترح حجب الثقة المقرر يوم بعد غد الأربعاء، حيث لا يعرف بعد كيف سيصوت أعضاء حزب منصور عباس في التصويت المذكور، في الوقت الذي نقل فيه عن زعيم القائمة العربية الموحدة أيمن عودة قوله إنّ حزبه سيصوّت مع حل "الكنيست" حال تبيّن له وجود فرصة لنجاح التصويت.
وذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية أنّ عباس غاضب من تصريحات بينيت بالأمس والتي قال فيها إنّ المسجد الأقصى شأن إسرائيلي خاص وأنّ "تل أبيب" هي صاحبة الحسم الحصرية بشئونه، في تصريح اعتبر ردًا على تصريحات سابقة لعباس قال فيها إنّ موقفه هو الاستجابة للمطالب الأردنية في الأقصى.
في حين ترى محافل في المعارضة الإسرائيلية إنّه يتوجب الذهاب نحو التصويت على حجب الثقة على "الكنيست" مع ضمان وجود أغلبية 61 عضوًا داعمين للتصويت، حيث ينصّ القانون على إجراء تصويت آخر بعد 3 أشهر فقط من آخر تصويت.
ونقلت الصحيفة العبرية عن محافل سياسية وحزبية إسرائيلية قولها إنّ أيامًا عصيبة تنتظر حكومة بينيت ولا يستبعد إسقاطها بالتصويت والذهاب لانتخابات مبكرة جديدة.