Menu
12:24الشهيد معتصم عطا الله.. قلب في الأقصى وعين على "تكواع"
12:19شاكيد وكبير الحاخامات يدعون الصهاينة الى حمل السلاح
12:16في ذكرى النكبة: فلسطين عنوان تحرير أرض وأمة
12:11لجان المقاومة: تنعى الشهيدين "محمود سامي خليل عرام ومعتصم محمد طالب عطا الله " الذان ارتقيا في جريمتي إعدام مكتملتي الأركان نفذها جنود الإجرام والإرهاب الصهيوني
12:09المصادقة على خطة لبناء 1600 وحدة استيطانية جديدة بالقدس
12:08بينيت يتنكر للأردن ويسعى لتفكيك الوصاية
12:07تشييع جثماني الشهيدين اغبارية في أم الفحم وسط هتافات الفداء للأقصى
12:06المقاومة الفلسطينية ترفع درجة الاستنفار بالتزامن مع مناورة للاحتلال
12:00استشهاد فتى برصاص مستوطن شرق بيت لحم
11:58مستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال يستجوب طلبة مدارس في باب العامود
11:57حكومة "بينت" تواجه خيار الانهيار
11:56الأسرى الإداريون يقاطعون محاكم الاحتلال لليوم 129 على التوالي
11:55الأمم المتحدة: أكثر من 12,3 مليون طفل سوري بحاجة للمساعدة
11:52الاحتلال يشن حملة هدم واعتقالات ومداهمات في الضفة الغربية
11:51حالة الطقس : الجو صافيا حارا نسبيا وجافا نهارا باردا نسبيا ليلا

الشهيد معتصم عطا الله.. قلب في الأقصى وعين على "تكواع"

بقلب أخضر وصورة لمقاومين يرتدون عصبة كتائب القسام، تزينت صفحة الشهيد معتصم عطا الله على الفيس بوك في إشارة إلى عشقه لحركة حماس ولجناحها العسكري.

استشهد معتصم ابن 18 ربيعاً برصاص الاحتلال مساء يوم أمس الأحد، أثناء محاولته اقتحام مستوطنة "تكواع" شرق مدينة بيت لحم.

 وبكلمات تحمل في طياتها الإيمان والتوكل على الله، حملت منشوراته أمنية تركها في قلبه لتأتي بقدر الله.

صلى ورحل
 قبل استشهاده صلى معتصم المغرب جماعة في المسجد، فهو فتى القرية الذي عرف بالتزامه وحسن خلقه، وحبه لوطنه وتأثره بالاعتداء على المسجد الأقصى المبارك.

بعد أدائه الصلاة وحسب ما أبلغت به العائلة، توجه برفقة عدد من الشبان إلى مستوطنة "تكواع" حيث استشهد بعد إصابته برصاصة في رأسه.

والشهيد عطا الله طالب ثانوية عامة في مدرسة ذكور الزير الثانوية التي نعته والتفت حزناً على فراقه.

عين على "تكواع"
 من منزل عائلة الشهيد معتصم في حرملة تشاهد بالعين المجردة مستوطن "تكواع"، الجاثمة على أراضي المواطنين في الريف الشرقي لبيت لحم.

 من تلك المستوطنة تنطلق الاعتداءات على المواطنين في تقوع وقرى بيت لحم، وفي محطيها يلتهم الاحتلال مزيداً من أراضي الفلسطينيين ويهدم منشآتهم بهدف تهجيرهم وسلب ممتلكاتهم.

 مشهد ولد وتربى عليه الشهيد معتصم عطا الله، كحال كثير من الشباب الفلسطيني الذي عانى من الاحتلال وقرر المواجهة بكل السبل.

ابن حماس
 ونعت حركة حماس ابنها الشهيد معتصم محمد عطا الذي ارتقى، برصاص قوات الاحتلال داخل مستوطنة "تكواع". 

وأكدت الحركة في بيان لها، أن دماء الشهيد ستبقى وقوداً للانتفاضة، مشيرة إلى أن مشروع المقاومة سيمضي دفاعاً عن شعبنا ومقدساتنا وتحرير أرضنا مهما بلغت التضحيات.

على خطى القسام 
 واحتضنت قرية حرملة عدداً من مجاهدي كتائب القسام الذين ارتقوا مدبرين غير مقبلين في مواجهة الاحتلال.

ومن بين شهداء حرملة المجاهد القسامي خالد الزير، والذي ارتقى عام 1993 بعد اشتباك مسلح خاضه مع جنود الاحتلال الإسرائيلي في قرية صور باهر بالقدس المحتلة.


كما قدمت القرية المجاهد القسامي سليم محمود صبيح، الذي استشهد عام 1994 بعد اشتباك بطولي مع قوات الاحتلال في منزل المجاهد عبد الكريم المسالمة ببيت عوا غربي الخليل.