Menu
12:19شاكيد وكبير الحاخامات يدعون الصهاينة الى حمل السلاح
12:16في ذكرى النكبة: فلسطين عنوان تحرير أرض وأمة
12:11لجان المقاومة: تنعى الشهيدين "محمود سامي خليل عرام ومعتصم محمد طالب عطا الله " الذان ارتقيا في جريمتي إعدام مكتملتي الأركان نفذها جنود الإجرام والإرهاب الصهيوني
12:09المصادقة على خطة لبناء 1600 وحدة استيطانية جديدة بالقدس
12:08بينيت يتنكر للأردن ويسعى لتفكيك الوصاية
12:07تشييع جثماني الشهيدين اغبارية في أم الفحم وسط هتافات الفداء للأقصى
12:06المقاومة الفلسطينية ترفع درجة الاستنفار بالتزامن مع مناورة للاحتلال
12:00استشهاد فتى برصاص مستوطن شرق بيت لحم
11:58مستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال يستجوب طلبة مدارس في باب العامود
11:57حكومة "بينت" تواجه خيار الانهيار
11:56الأسرى الإداريون يقاطعون محاكم الاحتلال لليوم 129 على التوالي
11:55الأمم المتحدة: أكثر من 12,3 مليون طفل سوري بحاجة للمساعدة
11:52الاحتلال يشن حملة هدم واعتقالات ومداهمات في الضفة الغربية
11:51حالة الطقس : الجو صافيا حارا نسبيا وجافا نهارا باردا نسبيا ليلا
11:48أسعار صرف العملات مقابل الشيكل اليوم

شاكيد وكبير الحاخامات يدعون الصهاينة الى حمل السلاح

دعت وزيرة الداخلية الإسرائيلية أيليت شاكيد الإسرائيليين إلى حمل السلاح، لمضاعفة قوة الأجهزة الأمنية في مواجهة منفذي العمليات من الفلسطينيين.

وكتبت على "تويتر": "أدعو كل من يستطيع حمل السلاح أن يفعل ذلك في سبيل مضاعفة القوة لقوات الأمن، ومعا سننتصر".

وأعربت شاكيد عن دعمها "للمستوطن البطل في تقوع الذي منع كارثة كبرى، عبر القضاء على الإرهابي"، على حد قولها.

ودعوة وزيرة الداخلية ليست الأولى من نوعها التي يدعو فيها مسؤول إسرائيل رفيع إلى حمل السلاح، ففي نهاية مارس الماضي، دعا رئيس الوزراء نفتالي بينيت مواطني بلاده إلى "حمل السلاح، للتصدي لأي هجمات مسلحة محتملة".

من جهته، دعا كبير الحاخامات السفارديم في إسرائيل اليهود الأرثوذكس، إلى "تسليح أنفسهم عند حضور الكنيس في نهاية الأسبوع.

وتأتي دعوة الحاخام يتسحاق يوسف بعد هجوم فلسطيني ليلة الخميس ببلدة إلعاد خلف ثلاثة قتلى إسرائيليين، الأمر الذي زاد من التوتر داخل الشارع الإسرائيلي.

وقال يتسحاق يوسف: "نظرا للوضع الأمني المتوتر، يجب على من لديهم رخصة لحمل سلاح.. إحضاره إلى الكنيس والمساعدة في تأمين الجمهور".
وطالب بيان كبير الحاخامات أصحاب الأسلحة النارية بإخفائها أثناء وجودهم في المعابد لأسباب التواضع، فيما يعتقد العديد من اليهود الأرثوذكس أنه من غير المناسب عرض الأسلحة علانية داخل المعابد.

جدير بالذكر أن حيازة الأسلحة في دولة الاحتلال صارمة نسبيا، ولا تمنح عموما إلا للذين يمكنهم إظهار الحاجة إلى مزيد من الأمن في مجال عملهم أو حياتهم اليومية، ويمكن للإسرائيليين امتلاك سلاح واحد فقط في آن واحد و50 رصاصة فقط.

وبحسب الإعلام العبري، ارتفعت طلبات الحصول على تراخيص حمل السلاح في أواخر آذار/ مارس ردا على الهجمات.

وأواخر آذار/ مارس الماضي، نفذ شخصان من فلسطينيي 48 هجوما بالأسلحة النارية في مدينة الخضيرة شمالي الأراضي المحتلة، ما أسفر عن مقتل شرطيين إسرائيليين اثنين وجرح عشرة آخرين.

وقبل ذلك بأيام قليلة، نفذ فلسطيني عملية دهس وطعن في مدينة بئر السبع (جنوب)، ما أدى إلى مقتل 4 إسرائيليين.