Menu
12:08بينيت يتنكر للأردن ويسعى لتفكيك الوصاية
12:07تشييع جثماني الشهيدين اغبارية في أم الفحم وسط هتافات الفداء للأقصى
12:06المقاومة الفلسطينية ترفع درجة الاستنفار بالتزامن مع مناورة للاحتلال
12:00استشهاد فتى برصاص مستوطن شرق بيت لحم
11:58مستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال يستجوب طلبة مدارس في باب العامود
11:57حكومة "بينت" تواجه خيار الانهيار
11:56الأسرى الإداريون يقاطعون محاكم الاحتلال لليوم 129 على التوالي
11:55الأمم المتحدة: أكثر من 12,3 مليون طفل سوري بحاجة للمساعدة
11:52الاحتلال يشن حملة هدم واعتقالات ومداهمات في الضفة الغربية
11:51حالة الطقس : الجو صافيا حارا نسبيا وجافا نهارا باردا نسبيا ليلا
11:48أسعار صرف العملات مقابل الشيكل اليوم
11:45أبو مجاهد: عدم معرفة الكيان أين ذهب المنفذين قبل اعتقالهم يدل على فشل المنظومة الأمنية الصهيونية.
16:06الرئاسة ترد على ببنيت : السيادة على القدس والمقدسات لدولة فلسطين
16:03"الاقتصاد": فتح باب تقديم طلبات الاستيراد الخاصة بالسلع والكوتا للعام الجاري
15:52الرئيس المصري : يتعهد بـ"اقتلاع جذور الإرهاب"

تشييع جثماني الشهيدين اغبارية في أم الفحم وسط هتافات الفداء للأقصى

شيع أهالي مدينة أم الفحم في الداخل الفلسطيني المحتل فجر اليوم الاثنين جثماني الشهيدين إبراهيم وأيمن اغبارية منفذي عملية الخضيرة الفدائية.

وسلمت سلطات الاحتلال جثماني الشهيدين في ساعة مبكرة من فجر اليوم، وفرضت شروطاً على عائلة الشهيد في مراسم التشييع.

لكن أهالي أم الفحم تحدوا الاحتلال بالمشاركة في التشييع وترديد التكبيرات وهتافات الفداء للمسجد الأقصى.

كما صدحت حناجر المشيعين بهتافات:" بالروح بالدم نفديك يا شهيد" و"في سبيل الله قمنا نبتغي رفع اللواء وليعد للدين مجده ولترق منهم دماء".

وانطلقت الجنازة من مشفى النور الطبي في مدينة أم الفحم، باتجاه مقبرة حي الجبارين في المدينة.

وكان إبراهيم وأيمن إغبارية نفذا عملية فدائية في مدينة الخضيرة، يوم 27 مارس الماضي وقتل فيها جنديان إسرائيليان وأصيب 10 جنود ومستوطنين.

وتشهد أنحاء فلسطين تصاعداً في عمليات المقاومة، تشمل إطلاق الرصاص ورشقاً بالزجاجات الحارقة والحجارة، ردًّا على جرائم الاحتلال والمستوطنين المتواصلة وعمليات التهويد والهدم والملاحقة للفلسطينيين.

وتعد الخضيرة مسرحاً للكثير من العمليات الفدائية التي أوجعت الاحتلال، وتسببت بخسائر كبيرة في صفوفه.

 وتعتبر العملية النوعية التي نفذها الاستشهادي القسامي عمار صالح عمارنة من جنين في 13/4/1994 من أكثر العمليات التي شهدتها الخضيرة قوة.

وفجر الاستشهادي عمارنة من قرية يعبد حزامه الناسف داخل حافلة للمستوطنين في الخضيرة ما أدى لمقتل (5) وجرح نحو (32) آخرين.

وكانت العملية ضمن سلسلة عمليات نفذتها كتائب القسام من تخطيط المهندس يحيى عياش  رداً على مجزرة المسجد الإبراهيمي.

في 22/11/2000 عادت كتائب القسام إلى الخضيرة لتضرب بقوة أكبر عندما قتل 20 مستوطناً وأصيب 50 في عملية تفجير سيارة مفخخة بشارع "يهودا نسيه 14"، بالتزامن مع مرور حافلة للمستوطنين.

كان الانفجار قويا جدا، وسُمع من مكان بعيد وأدى لتدمير 17 سيارة و30 محلا تجاريا في المكان.

نشرت العملية الرعب في صفوف الاحتلال، وأدت لانخفاض عدد المهاجرين اليهود لفلسطين المحتلة.

 وفي 21 -10-2002 نفذ أبناء جنين الاستشهاديان أشرف الأسمر ومحمد حسنين من سرايا القدس عملية مفرق كركور الفدائية.

وأسفرت العملية عن مقتل (14) جندياً ومستوطناً وإصابة (50) آخرين.

وفجر الاستشهاديان سيارة مفخخة بحوالي 100 كيلو غرام من المتفجرات بجانب حافلة إسرائيلية فتفحمت بالكامل، وتطايرت أشلاء المستوطنين والجنود مسافات بعيدة.

في 26 أكتوبر 2005 عادت سرايا القدس لتنفذ عملية جديدة عند مدخل سوق الفاكهة والخضار الرئيسي في الخضيرة.

 قُتل في العملية التي نفذها الاستشهادي حسن أبو زيد من بلدة قباطية في جنين 7 مستوطنين، وجرح 55 بعد تفجيره حزاماً ناسفاً رداً على اغتيال القيادي لؤي سعدي.

وفي25 مايو 2001 نفذت كتائب القسام وسرايا القدس عمليتين بتفجير عبوات في مول الخضيرة ومحطة الحافلات ما أسفر عن إصابة عشرات المستوطنين.

 ومع انطلاق انتفاضة القدس هب الشباب الثائر لتنفيذ عمليات فدائية في مدن الأرض المحتلة ومن بينها الخضيرة. ففي 11 أكتوبر، 2015,، أصيب 4 مستوطنين في عملية طعن ودهس بالخضيرة.

 ونفذ الشاب علاء زيود من جنين عملية دعس تلتها عملية طعن في شارع 65 قرب الخضيرة، قبل اعتقاله.