Menu
12:22الاتحاد الأوروبي يطالب "إسرائيل" بحماية الفلسطينيين وليس تهجيرهم
12:20الأردن تحذر من مخطط لتهجير سكان يطا وبناء وحدات استيطانية
12:16"يديعوت": هذا ما ينتظره "الشاباك" للوصول إلى منفذي عملية "إلعاد"
12:15المقاومة حاولت استهداف القبة الحديدية خلال معركة سيف القدس بهذه الصواريخ
12:14الجهاد: هدم المنازل لن يثنينا عن مواصلة إسقاط جميع مخططات الاحتلال
12:12تقدير إسرائيلي: التكتيك المتبع لإحباط العمليات ضدنا انهار
12:05لجان المقاومة : هدم منزل الأسير البطل عمر جرادات جريمة عنصرية فاشية تكشف وجه العدو الصهيوني القبيح وعقليته الثأرية الإنتقامية
12:04بالصور: استئناف الدراسة في مدارس قطاع غزة
12:03الأسيران عواودة وريان يواصلان معركة الأمعاء الخاوية
11:59الاحتلال يفجر منزل الأسير عمر جرادات
11:35الاحتلال يعتقل ثلاثة أطفال من قرية سنجل شمال رام الله
11:34لليوم الثالث.. الاحتلال يواصل البحث عن منفذي عملية "إلعاد"
11:32أميركا: الخطط الإسرائيلية لتوسيع المستوطنات يضر بـ"حل الدولتين"
11:31قطر تحذر من بناء 4 آلاف وحدة استيطانية جديدة في الضفة
11:30زوارق الاحتلال تستهدف مراكب الصيادين قبالة رفح

"يديعوت": هذا ما ينتظره "الشاباك" للوصول إلى منفذي عملية "إلعاد"

تواصل وسائل الاعلام الإسرائيلية، الحديث عن منفذا عملية "إلعاد"، الذين ما زالوا بعيدين عن أجهزة الأمن الإسرائيلية.

ووفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فإن أجهزة الاحتلال الأمنية، تنتظر خطأ قد يرتكبه منفذا عملية "إلعاد" تقودهم لمكانهم.

وأشارت الصحيفة إلى أن البحث متركز داخل الأراضي المحتلة، في ظل التقديرات الإسرائيلية بأنهم مازالا في الداخل المحتل ولم يصلا إلى الضفة الغربية.

وبالأمس، نشرت أجهزة أمن الاحتلال، صورا لشابين فلسطينيين، تتهمهما بتنفيذ عملية "إلعاد" قرب تل أبيب، والتي وقعت الليلة الماضية وأسفرت عن مقتل 3 مستوطنين، في ظل جهودها للبحث عنهم حتى الآن.

ووفقا لادعاءات الاحتلال، فإن المشتبهين هما "أ.ر" 19 عاما و"ص.ش" 20 عاما، وكلاهما من قرية رمانة في محافظة جنين في شمال الضفة الغربية، داعيا كافة الإسرائيليين إلى التبليغ حول أي اشتباه أو معلومات حول مكان الشابين.

ونقلت وسائل إعلام عبرية عن مسؤول أمني إسرائيلي قوله إن المشتبهين بلا سوابق أمنية.

وذكرت أن عمليات البحث تتركز في ورش بناء وفي حرش ومنطقة إلعاد.

وقال ضابط في شرطة الاحتلال إن "التخوف المركزي هو أن يحاولا تنفيذ عملية أخرى، ولذلك يبذل الشاباك والشرطة مجهودا كبيرا من أجل القبض عليهما".

ونشرت شرطة الاحتلال حواجز في إلعاد والمناطق المحاذية لها، بحثًا عن سيارة ذكر شهود عيان أنها غادرت المنطقة.

وتشير التقديرات الأمنية الإسرائيلية الأولية، إلى أن المنفذين يعرفان منطقة إلعاد، وكانا قد هاجما شخصا في سيارة في البداية، ثم هاجما سائقين وأشخاص آخرين في شوارع المنطقة. وواصلا طريقهما باتجاه متنزه ألعاب وملعب كرة سلة، وهناك هاجما حارسا، الذي أصيب بجروح خطيرة.

وبحسب التقديرات الإسرائيلية، فإن منفذا عملية "إلعاد" شرق تل أبيب، أمس، الخميس، مازالا بالداخل المحتل، ولم يعودا إلى الضفة الغربية.

ووفقا للمراسل العسكري للقناة 13 العبرية، أور هيلر، فإن تقديرات المستوى الأمني تشير أن منفذي عملية إلعاد ما زالا داخل الخط الاخضر ولم يتمكنا حتى الآن من العودة إلى الضفة.

وأشار إلى أن التقديرات تبين أيضا أنهما مسلحان ويستخدمان مركبة "مشطوبة"، مشيرا إلى أن النظام الأمني يستعد ​​لعملية مطاردة ستستمر عدة أيام.

وأضاف: "المنفذان ليس لهما ماض أمني ولا ارتباط تنظيمي".

وقتل 3 إسرائيليين فيما أصيب 6 آخرون جراء هجوم نفذه شاب بفأس في مدينة إلعاد شرق تل أبيب.