اعتبرت فصائل المقاومة الفلسطينية عملية إلعاد قرب "تل أبيب" كجزء من رد الشعب الفلسطيني على غطرسة وإجرام الاحتلال الإسرائيلي بحق المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى المبارك.️
وأكدت الفصائل في بيان وصل "أرض كنعان" نسخة عنه أن العملية تؤكد أن المساس بالمسجد الأقصى ومحاولات فرض التقسيم الزماني والمكاني سيشعل المنطقة برمتها
وشددت على أن تهديدات الاحتلال باغتيال قادة في المقاومة تثبت حالة التخبط والإرباك التي يعيشها، ونحذره من الإقدام على مثل هكذا حماقة سترتد تداعياتها في وجه قيادته المأزومة.
وأعربت عن فخرها بمنفذي العملية الذين أذاقوا العدو الويل في قلب كيانهم المزعوم وأثبتوا أن شعبنا لا يمكن أن يتنازل أو يتراجع عن حقه في الدفاع عن مقدساته بكل ما يملك
وأكدت فصائل المقاومة أن هذا الرد العملي والطبيعي هو خيار شعبنا بالتحدي والمواجهة لهذا الاحتلال الذي لا يفهم إلا لغة القوة والحراب.
وحيت مرابطي القدس الذين تصدوا لاقتحامات المستوطنين، مبينة أن "هذه العملية نصرٌ جديد يضاف لسجل انتصارهم وتعزز من رباطهم وصمودهم ومعنوياتهم، وتؤكد لهم أن شعبنا موحد خلف صمودهم".
يشار إلى أن عملية العاد أدت لمقتل 3 إسرائيليين وإصابة 6 آخرين بعملية طعن وإطلاق نار شرق "تل أبيب".