Menu
14:43حماس: اقتحام الأقصى "تصعيد خطير ينذر بانفجار شامل"
14:35الرويضي: نرفض أي تدخل بالأقصى والاحتلال يتحمل مسؤولية التصعيد
14:31500 أسير إداري يتعزمون خوض إضراب مفتوح عن الطعام خلال أيام
14:29عشرات المستوطنين يقتحمون "حومش" ونبع قريوت بنابلس
14:28أوقاف غزة تطالب بحماية دولية للمقدسات الإسلامية
14:22فلسطينيو الداخل يشاركون اليوم في مسيرة العودة الـ25
14:19793 معتقلًا و592 مبعدًا عن الأقصى والقدس القديمة بأبريل
14:09أعضاء كونغرس يطالبون بالضغط على الاحتلال لضمان حرية العبادة بالقدس
14:05الهدمي: تحويل الأقصى لثكنة عسكرية والاعتداء على المصلين نسف للوضع القائم
14:02أبو دياب : صمود المرابطين أفشل مخطط الاحتلال بالأقصى
14:01"الجهاد الإسلامي": الحشود المرابطة في الأقصى محمية من المقاومة
13:59الشيخ صبري: الاحتلال فشل في "الأعلام" كما بـ"القرابين" داخل الأقصى
13:44أبو مجاهد : التحية إلى المرابطين الذين يتصدون لقطعان المسوطنين ويذودون عن الأقصى بصدورهم العارية
13:42"الديمقراطية": استمرار اقتحام الأقصى سيشعل الأرض تحت أقدام الاحتلال
13:37حازم قاسم : تصدي المرابطين يفشل مخططات الاحتلال بالأقصى

الرويضي: نرفض أي تدخل بالأقصى والاحتلال يتحمل مسؤولية التصعيد

أكد مستشار ديوان الرئاسة الفلسطينية لشؤون القدس أحمد الرويضي، رفض أي تدخل من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، في ادارة شؤون المسجد الأقصى.

وشدد الرويضي في بيان يوم الخميس، على ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم، واحترام الوصاية الهاشمية.

وحمل سلطات الاحتلال المسؤولية كاملة عن التصعيد الخطير في المسجد الأقصى، والاعتداء على المصلين والمعتكفين فيه.

وجدد التحذير من مخاطر الحرب الدينية التي بدأت تطرق الأبواب مع التصعيد ضد المقدسات، الذي ينفذه المستوطنون برعاية حكومة الاحتلال.

وقال: إن" المشهد الذي نراه اليوم في الأقصى أرادت حكومة الاحتلال تصديره بأدوات الجمعيات الاستيطانية من أجل تثبيت التقسيم الزماني وبدء تصدير مشهد التقسيم المكاني من خلال طرد أصحاب المكان الشرعيين المسلمين، خلال فترات النهار وتسهيل اقتحامات المستوطنين في هذه الفترات، وترهيب المرابطين والمرابطات باستخدام القوة العسكرية لتجفيف المسجد من رواده، وبث مشهد الرعب بالتهديد بالاعتقال والإصابة المباشرة".

ورأى الرويضي أن "إسرائيل" معنية بالتصعيد وتحديدًا في المسجد الأقصى، لعرقلة الوصاية الأردنية وإعلان أنها هي صاحبة القرار والسيادة وتتحكم بكافة الأدوار.

وبين أن التصعيد يعكس حالة التنافس بين قطبي اليمين المتطرف في "إسرائيل" (بينيت، نتنياهو)، فكل واحد منهما يريد أن يعزز دوره في الحلبة السياسية الإسرائيلية كقائد للتطرف من خلال قيادته للحالة، وأنه المحقق لإنجاز "المحافظة على الارث اليهودي في القدس"، وبالتالي تحقيق مكاسب في الانتخابات المقبلة.