نعت فصائل فلسطينية يوم السبت، الشهيد يحيى عداون الذي ارتقى برصاص الاحتلال في بلدة عزون شرق مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان نعي إنها تزف إلى الجنان، الشهيد البطل الأسير المحرر يحيى علي عدوان (27 عامًا) الذي ارتقى فجر اليوم، إثر إصابته خلال التصدّي لقوات الاحتلال التي اقتحمت قرية عزون شرقي قلقيلية.
وأنها تشدّ على يد أبناء شعبنا الذين تصدوا لقوات الاحتلال، واشتبكوا معها في عزون وسلفيت وجنين، "وأكدوا لهذا العدو المتغطرس أن شعبنا في كل الميادين والساحات سيواصل الدفاع عن حقوقه، وسيطرد المستوطنين ويقتلع الاحتلال".
وتابعت "لقد آن لهذا الاحتلال الغاشم أن يرحل، فالأرض الطيبة الطاهرة تلفظه، ورصاص المقاومة له بالمرصاد".
من جانبها نعت لجان المقاومة في فلسطين الشهيد عدوان، مؤكدة أن دماء الشهداء الطاهرة ستعجل من زوال الكيان الصهيوني.
وقالت في بيان نعي وصل وكالة "أرض كنعان"، "إن جرائم العدو الصهيوني لن تكسر إرادة شعبنا بل ستزيده إصراراً على استمرار الثورة والمقاومة نحو الحرية وانتزاع الحقوق الوطنية المسلوبة".
ودعت لجان المقاومة "المقاومين مقاومينا الأبطال وثوارنا الأحرار في كلّ الميادين وعلى امتداد المدن والقرى والمخيمات المحتلة، لمواصلة التصدّي والمجابهة ضد العدو وتصعيد المقاومة حتّى دحر المحتل الغاصب".
وأدانت حركة الجهاد الإسلامي "الإرهاب المجرم الذي يمارسه قادة الاحتلال وجيشه، في تأكيد مستمر على أن هذا الاحتلال قائم على القتل ونشر الدمار والخراب والإفساد في البلاد".
وحملت الحركة في بيان، الاحتلال تبعات هذه الجريمة التي راح ضحيتها الشاب يحيى عدوان، "ونؤكد أن شعبنا الثائر في كل مكان على أرضنا المحتلة، لن يمرر هذه الجريمة البشعة وهو قادر على الرد على الإجرام الصهيوني بحق أهلنا وأرضنا".
وتابعت "نؤكد أننا سنمضي قدماً في قتال العدو، ولن يثنينا عن هذا العمل المقدس كل محاولات العدو المجرم، وسيعلم أن مقاومتنا ترد الصاع صاعين، وأن شعبنا الأبي يثبت يوماً بعد يوم قدرته على الوقوف في وجه المحتل".
وطالبت أبناء شعبنا كافة بكل قواه الحية، بضرورة رص الصفوف وخلق حالة من التحدي والثبات والالتحام مع قوات الاحتلال على نقاط التماس، حتى يعلم العدو أن شعبنا لن ترهبه كل عمليات القتل الإجرامية.
والليلة الماضية أعلن عن ارتقاء الشهيد يحي علي عدوان (27 عامًا)، بعد إصابته برصاصة اخترقت قلبه، وأدت إلى استشهاده بعد وقت قصيره من دخوله المستشفى