Menu
16:48شهيد الفجر.. 4 سنوات على اغتيال العالم فادي البطش
16:47المرور: 8 إصابات في 15 حادث سير خلال 24 بغزة
16:46تجديد الاعتقال الإداري للأسير أحمد طقاطقة للمرة الثالثة
16:45حملة إلكترونية في أمريكا لفضح ممارسات الاحتلال بحق شعبنا
16:43"التعاون الإسلامي" تدين اغلاق المسجد الإبراهيمي واقتحامات الأقصى
16:42111 يومًا على مقاطعة المعتقلين الإداريين لمحاكم الاحتلال
10:15لجان المقاومة : القصف الصهيوني الإجرامي على قطاع غزة تعبير عن إفلاس وفشل وعجز حكومة العدو وقادته المجرمين ومحاولة لترميم صورته المهزومة أمام شعبنا ومقاومته
10:04"الشعبيّة": الغارات على غزة توسيع لدائرة النار والمقاومة لن تقف صامتة
10:01عكرمة صبري: اقتحام الاحتلال للأقصى للتغطية على فشل "مسيرة الأعلام"
10:00قوات الاحتلال تعتقل أسيرًا محررًا من نابلس
09:55هنية: ما يحدث بالأقصى سيدفع الصراع للواجهة وما زلنا في بداية المعركة
09:32إصابات باعتداء قوات الاحتلال على المعتكفين بالأقصى
09:29الطقس: أجواء ربيعية اليوم وارتفاع ملموس غدًا
02:27طائرات الاحتلال تقصف موقعين وسط القطاع وجنوب مدينة غزة
22:57أبو مجاهد : مقاومتنا بغزة وإنتفاضة أهلنا في القدس تفرض معادلات وقواعد اشتباك جديدة على العدو الصهيوني

شهيد الفجر.. 4 سنوات على اغتيال العالم فادي البطش

يوافق الخميس 21 أبريل/ نيسان، الذكرى الرابعة لاغتيال العالم الفلسطيني المهندس فادي محمد البطش على يد جهاز الموساد الاسرائيلي في ماليزيا عام 2018.

وفادي البطش هو مهندس وعالم في مجال الطاقة من مواليد عام 1983 من مدينة جباليا في قطاع غزة وحصل على درجتي البكالوريوس والماجستير والدكتوراه في الهندسة الكهربائية من الجامعة الإسلامية في غزة أواخر عام 2009.

وعقب ذلك تمكن من الحصول على قبول الدكتوراه من جامعة مالايا الماليزية في 2011، بعد نيله درجة الدكتوراه في الهندسة الكهربائية وتحقيقه إنجازات علمية.

سرعان ما حصل على منحة خزانة الحكومية 2016 كأول عربي، وهي الأولى في ماليزيا من حيث جودة المنحة ومن أفضل الجوائز العالمية.

وكان البطش يحاضر في جامعة كوالالمبور ولديه براءة اختراع في زيادة كفاءة شبكات الطاقة الكهربائية، واخترع جهاز تحسين نقل الطاقة الكهربائية ويُعد من أول المبادرين في تأسيس التجمع الدولي للمهندسين الفلسطينيين في ماليزيا.

كما ويعد من حفاظ القرآن الكريم وحاصل على السند المتصل عن رسول لله، وله حلقات تحفيظ القرآن الكريم في مساجد ماليزيا.

شهيد الفجر

وفي 21 أبريل 2018 اغتيل البطش بينما كان يغادر منزله للتوجه إلى مسجد لأداء صلاة الفجر في غومباك بضواحي كوالالمبور، برصاص مسلحين كانا على دراجة اخترق جسده ورأسه.

وأثار اغتياله كثيرًا من الغموض، إذ لم يكن أحد يعلم السبب في استهدافه نظرًا لكونه مهندسًا غير معروف بالنسبة لمعظم الأشخاص حول العالم.

ويعد إطلاق النار على البطش أحد أبرز الاغتيالات التي نفذتها وكالات التجسس الإسرائيلية في السنوات الماضية.

واتهمت "اسرائيل" البطش بالعمل في شبكة تدريب وتمويل لحركة حماس خارج فلسطين، ضمن شبكة دعم في ماليزيا التي تعتبرها أكثر الأماكن دعمًا للحركة.

ونعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الشهيد البطش، وأكدت أنه ابنًا من أبنائها البررة، وفارسًا من فرسانها، وعالمًا من علماء فلسطين الشباب، وحافظًا لكتاب الله، من بلدة جباليا المجاهدة.

وأشارت إلى أن الشهيد تميز بتفوقه وإبداعه العلمي، وله في هذا المجال إسهامات مهمة ومشاركات في مؤتمرات دولية في مجال الطاقة.

من جانبه، اتهم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية جهاز الموساد الإسرائيلي باغتيال المهندس البطش، متعهدا بقطع اليد "الآثمة" التي قتلته، وذلك خلال زيارته لمنزل ذوي الشهيد في جباليا عقب الحادثة بأيام.

إلقاء القبض على القاتل

وفي 9 يناير/ كانون الثاني 2022 تمكنت الأجهزة الأمنية بالقبض على شخص اعترف بتكليفه من جهاز الموساد الإسرائيلي في حادثة اغتيال المهندس البطش، حسب ما أعلنته وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة آنذاك التي أكدت أنها تستكمل التحقيقات في القضية.

واعتبر مختصون بالشأن الأمني حينها أن إلقاء القبض على أحد المشاركين في اغتيال البطش مثّل إنجازًا غير مسبوق في حل القضايا الأمنية، باعتبار أن عملية الاغتيال هذه المرة جرت خارج جغرافية القطاع.