Menu
22:10105 شهداء لدى الاحتلال في الثلاجات و256 شهيدًا بمقابر الأرقام
22:09الاحتلال يغلق باب الزاوية وشارع بئر السبع لتأمين اقتحام "الإبراهيمي"
22:03موظفو "أونروا" بغزة يعلنون تعليق العمل جزئيا غدًا الثلاثاء
22:02رئيسي: مستعدون لاستهداف قلب الكيان الإسرائيلي
22:01هنية يهاتف وزيرًا ماليزيًا ويطلعه على جرائم الاحتلال بالأقصى
22:00الثاني منذ الهدنة.. الجيش اليمني يعلن مقتل جندي بنيران الحوثيين
21:59منصور عباس يلوح بالانسحاب الكامل من الائتلاف الحكومي
21:58توغل إسرائيلي محدود شرقي بيت حانون
21:58الاحتلال يعتقل 9 مواطنين في بيت لحم
21:57إيران تجري اختبارات ناجحة لطائرة " غزة" المُسيرة
21:54برلمانيون مصريون: ما يجري بالقدس لا يمكن السكوت عنه
21:53الاحتلال يحول أسيرًا من أريحا للاعتقال الإداري
21:50108 أيام على مقاطعة المعتقلين الإداريين لمحاكم الاحتلال
21:47"أوقاف غزة" تدعو لإعلان حالة النفير العام دفاعاً عن المسجد الأقصى
21:46حماس: لن نبرح رباطنا وسنواصل حماية الأقصى بمُهجِنا وأرواحنا

105 شهداء لدى الاحتلال في الثلاجات و256 شهيدًا بمقابر الأرقام

وثقّ تقرير لوزارة الاعلام الاثنين أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي لا تزال تحتجز جثامين 105 شهداء في الثلاجات، بالإضافة لـ 256 شهيداً في مقابر الأرقام من بينهم 9 أطفال و3 شهيدات و8 أسرى أمضوا فترات مختلفة في سجون الاحتلال.

وقالت الوزارة في تقريرها، إنه منذ مطلع نيسان الجاري ارتقى 16 شهيداً وشهيدة في الضفة الغربية وداخل أراضي عام 1948، بينهم سبعة محتجزة جثامينهم، وهم: نضال جعافرة، وصائب عباهرة، وخليل طوالبة، وسيف ابو لبدة، ورعد حازم، ومها الزعتري، وعبد الله سرور.

وأضافت أن عدد جثامين الشهداء المحتجزة منذ مطلع العام الجاري وفقًا للبيانات الواردة من الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء وصل إلى (13) شهيداً، من بينهم 3 شهداء من داخل أراضي عام 48.

ونوهت إلى أن جريمة احتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين تعود لبداية احتلالها للأراضي الفلسطينية عام 1948، والتي استمرت بعد عام 2015، رغم توقفها قليلاً بعد 2008، في احتجاز بعضهم في ثلاجات الموتى.

وأكدت أن احتجاز الجثامين التي تمثل حالات قتل متعمد للمواطنين الفلسطينيين وهي جرائم إعدام خارج القانون في مقابر الأرقام وثلاجات الاحتلال يشكل امتهاناً للكرامة الإنسانية للإنسان في حياته وبعد موته.

وأوضحت أن الاحتلال يتخذ الاحتجاز وسيلة لابتزاز أهالي الشهداء الذين يعيشون في قلق وخوف وترقب على مصير أبنائهم، وبلهفة أمل للقاء الأخير.

ووفقاً لمعطيات تداولتها الصحافة الإسرائيلية، فإن تلك المقابر تفتقد للحد الأدنى من المواصفات التي تصلح لدفن الأموات من البشر، حتى أن بعضها ربما يكون قد أزيل تماماً من الوجود بفعل انجرافات التربة.

كما أن الطريقة التي يتم فيها التعامل مع الشهداء الذين يدفنون فيها تبدو مهينة وتمس بكرامتهم، إذ يتم في أغلب الأحيان طمر الشهيد بالرمال والطين دون وضع عازل إسمنتي.

وحسب المعطيات فإنه يُدفن أحيانًا أكثر من شهيد في نفس الحفرة، وربما تضم الحفر شهداء من الرجال والنساء.

وحسب التقرير، يؤكد باحثون فلسطينيون أن المقابر الأربع التي كشف عنها خلال السنوات الأخيرة، تقع داخل أراضي عام 1948، وهي مقبرة "جسر بنات يعقوب" التي تقع في منطقة عسكرية عند ملتقى حدود فلسطين ولبنان وسورية.

وتضم المقبرة المذكورة رفات مئات الفلسطينيين واللبنانيين الذين تم إعدامهم في حرب 1982 وما بعد ذلك وفيها قرابة 500 قبر؛ بالإضافة لمقبرة "بير المكسور" التي تقع في منطقة عسكرية مغلقة بين أريحا وغور الأردن، ويحيط بها جدار فيه بوابة حديدية معلق عليها لافتة كبيرة كتب عليها بالعبرية "مقبرة لضحايا العدو"، ويوجد فيها أكثر من 100 قبر.

والمقبرة الثالثة مقبرة "ريفيديم" في غور الأردن؛ ومقبرة "شحيطة" في قرية وادي الحمام شمال طبريا، وبالتحديد في سفح الجبل الذي شهد معركة حطين.

وأشارت إلى أن سلطات الاحتلال أوقفت هذه السياسة عام 2008، و"لكنها عادت إلى ممارستها كآلية ضبط وعقاب للفلسطينيين، بقرار من الكابينت الإسرائيلي بتاريخ 13/10/2015.