Menu
15:19منتدى الإعلاميين: فيسبوك يواصل الإمعان في محاربة المحتوى الفلسطيني
15:18هنية يهاتف وزير خارجية عُمان لاطلاعه على تطورات الأوضاع
15:12"الاحتلال الإسرائيلي" يدرس اليوم مسألة تمديد الإغلاق الأمني الشامل أو إنهائه
15:06جبارين ينفي وجود هدنة مع الاحتلال ويدعو لشد الرحال إلى الأقصى
15:05حماس: رسالة الحركة كانت واضحة لكل الوسطاء بأن القدس والمسجد الأقصى خط أحمر
15:02تغريدات: مغردون يتداولون صورة لمسيحي كان معتكفا بالأقصى
15:01"طلبات تعجيزية" بلبنان أثناء تسليم مساعدة "أونروا" لفلسطينيي سورية
14:58تحذير من محاولات "ملء فراغ" في "أونروا" على خلفية أزمتها
14:58غانتس يوقع 6 أوامر اعتقال إداري بالداخل خلال 48 ساعة
14:56الدعوة لتظاهرة احتجاجية بحيفا غدًا تنديدًا بالعدوان على الأقصى
14:55اعتقالات بمواجهات مع الاحتلال بأم الفحم تنديدًا بالعدوان على الأقصى
14:53هدوء حذر بالأقصى والمعتكفون يتحدون الاحتلال بكسر الاعتكاف
14:50ناصيف: شعبنا ومقاومته بحالة استعداد دائم لمواجهة أي غدر
14:48غانتس يبتدع حلاً لوقف الصراع مع الفلسطينيين .. تعرف عليه
14:45"التشريعي" يثمن مواقف الدول التي أدانت عدوان الاحتلال على المسجد الأقصى المبارك

غانتس يبتدع حلاً لوقف الصراع مع الفلسطينيين .. تعرف عليه

ابتدع وزير الحرب الإسرائيلي بني غانتس، حلاً للصراع الإسرائيلي الفلسطيني من خلال وجود "كيانين سياسيين بحيث يكون لإسرائيل تفوق أمني على فلسطين التاريخية كلها"، وأن يكون الفصل بين الجانبين سياسياً وليس جغرافياً.

وقال غانتس، في مقابلة صوتية (بوداكست) مع موقع "والاه" الإخباري: "أنظر إلى زعماء في الماضي، مناحم بيغن أراد أن يرى حكماً محلياً (للفلسطينيين)، وإسحاق رابين أراد دولة ناقصة. وأنا أرصد حاجة إلى وجود واقع من كيانين سياسيين وبحيث يوجد لدولة الاحتلال تفوق أمني في المنطقة كلها، وكل واحد يعنى بشؤونه، والانفصال هو سياسي وليس جغرافياً والتواصل الجغرافي والحكم الفلسطيني يستند إلى بنية تحتية بالمواصلات التي تسمح بذلك".

ودافع غانتس عن لقاءاته مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، واصفاً إياها بأنها "محادثات مهمة وليست مجرد ثرثرة"، وأوضح أنها تنطوي على تقديمه مطالب للزعيم الفلسطيني.

وقال إنّ "عباس رافض للعنف، ويصب جهده على تحويل الصراع مع إسرائيل إلى صراع سياسي، حتى عندما يكون ذلك غير مريح لإسرائيل، مثل توجهه إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، ووصفنا بدولة أبارتهايد، بينما تعتبر إدانته للإرهاب أمراً مهماً، أما في دفع المستحقات لإرهابيين فهو خاطئ. يوجد بيننا نقاش لكن المحادثات محترمة".

وحول ما إذا كان عباس شريكاً في عملية سياسية، قال غانتس إنّ "الذي يرأس السلطة الفلسطينية هو الشريك، ومن يحاول محاربة دولة إسرائيل سيتلقى ضربات شديدة مني"، مشيراً إلى أنه "في حال أصبح رئيساً للحكومة في إسرائيل فسيواصل اللقاء مع عباس".

وتهرّب غانتس من إعلان موقفه من حل الدولتين، بل وصف الحل كما يراه بأنه يقوم على: تأسيس واقع من كيانين سياسيين، بحيث يكون لدولة إسرائيل تفوق أمني واضح على كل المنطقة (يقصد من النهر إلى البحر) بحيث يهتم كل طرف بأموره، ويكون الاقتصاد مشتركاً".

وبحسب رؤيته للحل، فإنّ "الانفصال عن الفلسطينيين سيكون سياسياً وليس جغرافياً، عبر منح حكم فلسطيني على أساس بنى تحتية وشبكة مواصلات تمكن ذلك".

وتابع "ما يعني أقل من دولة فلسطينية"، زاعماً أنّ هذا الحل كما يراه، "يقوم على محاولته خلق واقع أكثر إيجابية. من الصعب جداً تحقيق السلام لكن لنحاول على الأقل العيش بسلام".

وكرر غانتس اتهاماته للسلطة الفلسطينية بأنها لا تبسط سيطرتها بشكل كامل في الضفة الغربية وتحديداً شمالاً (محافظة جنين).

وقال: "نحن نشجعهم على تعزيز قبضتهم في المناطق التي تراخت فيها سيطرة السلطة الفلسطينية. لدولة إسرائيل مصلحة بأن تعزز السلطة الفلسطينية قبضتها وحكمها وأن تكون أقوى، لأنه كلما قويت شوكة السلطة الفلسطينية هناك، كلما قلت حاجتنا للانشغال بهم، فنحن نريد دولة يهودية. بهذه الأمور نريد الانشغال وليس بإدارة شؤون الفلسطينيين".