يواصل المعتقل خليل عواودة (40 عامًا) من بلدة إذنا غرب الخليل، إضرابه عن الطعام لليوم الـ44 على التوالي، رفضًا لاعتقاله الإداري في سجون الاحتلال.
ونقل الأسير عواودة قبل عدة أيام من زنازين العزل الانفرادي في "عوفر" إلى عيادة معتقل الرملة بعد تدهور حالته الصحية.
ويعاني الأسير عواودة من آلام في الرأس والمفاصل، وصداع وهزال وإنهاك شديد، وعدم انتظام في نبضات القلب، ومجرى التنفس، وتقيؤ بشكل مستمر وانخفاض حاد في الوزن، حيث فقد من وزنه أكثر من 16 كغم.
وترفض سلطات الاحتلال الاستجابة لطلبه بإنهاء اعتقاله الإداري التعسفي، أو التعاطي معه، في ظل تراجع وضعه الصحي بشكل ملحوظ.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلته بتاريخ 27/12/2021، وحولته للاعتقال الإداري بدون أن توجه له أي اتهام، كما اعتقل سابقا في معتقلات الاحتلال عدة مرات.
وفي السياق، يخوض المعتقل خليل موسى مصباح من مخيم جنين، إضرابه عن الطعام لليوم الـ 11 على التوالي، رفضًا لعزله المتواصل منذ 41 يومًا، في زنازين معتقل "عسقلان".
وكان المعتقل مصباح تعرض قبل نحو شهر إلى اعتداء وحشي من قبل السجانين في عزل "عسقلان" بعد أن جرى نقله إليه من "مجدو"، وكان قد واجه خلال الفترة القليلة الماضية عمليات نقل وعزل مستمرة.
والمعتقل مصباح محكوم بالسجن لمدة 20 عامًا، ومعتقل منذ عام 2003، وهو من بين المعتقلين المرضى الذين يواجهون سياسة الإهمال الطبي "القتل البطيء"، حيث يعاني من مشاكل صحية مزمنة في المعدة والأمعاء والأوعية الدموية.