حمّلت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الاحتلال الإسرائيلي كامل المسؤولية عن تداعيات عدوانه على المصلين المرابطين في المسجد الأقصى المبارك صباح الجمعة، مؤكدة أن الاعتداء على المصلين جريمة عدوانية.
وقالت الحركة، في تصريح صحفي وصل "أرض كنعان"، إن "الاعتداء على المصلين كان محاولة فاشلة من قبل الاحتلال لإفراغ المسجد الاقصى بهدف تدنيسه من قبل المستوطنين الارهابيين".
وشددت على أن العدو سيدرك أن هذه النار التي يشعلها بحقده الأعمى سترتد عليه وستحرقه.
وأضافت "ما لم يكف الاحتلال يده عن الأقصى ويوقف عدوانه على شعبنا فإن المواجهة ستكون أقرب وأصعب مما يظن".
وتوجهت بالتحية إلى كل من لبى نداء الأقصى في صلاة الفجر العظيم، داعية إلى الاحتشاد في صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى.
وأعلن الهلال الأحمر في القدس المحتلّة نقل أكثر من 150 إصابة من المسجد الأقصى لمستشفى المقاصد والمستشفى الميداني للهلال الأحمر بالمطاط وقنابل الصوت واعتداءات بالضرب، لافتًا إلى أنّ عددًا قليلًا من الإصابات تمّ علاجها ميدانيًا.
واندلعت مواجهات منذ ساعات الفجر بين المرابطين والمصلين في المسجد الأقصى المبارك وقوات الاحتلال التي حاولت اقتحام مصليات المسجد والاعتداء على المصلين.