Menu
02:37قناة إسرائيلية تكشف تفاصيل جديدة حول عملية اطلاق النار وسط تل أبيب
02:36حماس تدعو لنفير شعبي واحتشاد يومي في الأقصى
02:34ضربة للأمن الإسرائيلي محللون: عملية شارع "ديزنكوف" كسرت "كاسر الأمواج"
02:33اعتقال شابين بعد إصابتهما برصاص الاحتلال شمال رام الله
02:30فصائل: عملية "ديزنغوف" رسالة بأن المساس بالأقصى لعب بالنار
02:29"محدث" قتيلان و12 إصابة بعملية إطلاق نار "نوعية" في "تل أبيب"
02:26لجان المقاومة : تبارك العملية البطولية الجديدة في مدينة تل الربيع التي اربكت العدو الصهيوني وتثبتت هشاشته وضعفه
13:35"توسيع أنظمة المراقبة".. أداة إسرائيلية لزيادة قمع وملاحقة المقدسيين
13:3490 مستوطنًا يقتحمون الأقصى
13:31ما هو حلم "الكيان الصهيوني" القديم الجديد وراء "جدار فصل" أم الفحم عن القدس؟
13:30الاتحاد الأوروبي: قلقون إزاء عنف المستوطنين ضد المواطنين
13:28الشعبية تحذر من تداعيات عدم إيفاء المانحين بالتزاماتهم تجاه أونروا
13:26اليونسكو تعتمد بالإجماع قرارين لصالح فلسطين
13:25أبو مذكور يتحدث عن حادثة احتراق حقائب المعتمرين في العريش
13:23لهذا السبب .. صحيفة: توتر في العلاقات بين مصر وحماس خلال الأسابيع الماضية

ضربة للأمن الإسرائيلي محللون: عملية شارع "ديزنكوف" كسرت "كاسر الأمواج"

أجمع محللون سياسيون وكتّاب أن عملية شارع "ديزنكوف" التي وقعت في قلب مدينة "تل أبيب"، الليلة، تشكل ضربة للأمن الإسرائيلي، وفشل ذريع في منع مثل هذه العمليات التي تحولت إلى كابوس يلاحق الإسرائيليين الذين باتوا يخشون السير في الشوارع.

واعتبر الباحث والمحلل السياسي أحمد الطناني أن عملية "تل أبيب" أكدت بالرصاص والنار فشل ما يسمى بعملية "كاسر الأمواج" التي أطلقتها حكومة الاحتلال لمواجهة العمليات الفدائية.

وأشار إلى أن هذه العملية وضعت حدًا للبطولات الوهمية التي حاول رئيس وزراء الكيان ووزير دفاعه تسويقها حول تمكنهم من إحباط العمليات الفدائية الفلسطينية.

ولفت إلى أن هذه العملية تأتي في وقت يعاني فيه الائتلاف الحكومي من مأزق وتفكك مترافق مع ضغط شعبي صهيوني بسبب فشل الحكومة في منع العمليات الفدائية الفلسطينية.

وبين أن جرأة وقوة العمليات تتصاعد تباعاً، وكل عملية ناجحة تمثل محفزاً للمزيد من الاستشهاديين المحتملين، وتزيد من جرأة الفعل الفلسطيني المبادر.

وقال إن نجاح منفذ العملية في المناورة والانتقال من موقع لآخر تدلل أن كل الإجراءات الأمنية الصهيونية تسقط أمام عزيمة الثائر الفلسطيني.

عملية دراماتيكية

بدوره، رأى الكاتب أيمن الرفاتي أن عملية الليلة تحمل أبعادًا كبيرة في نشر الذعر داخل المدن المحتلة، وتكشف سوءة المنظومة الأمنية، باختصار الكيان المؤقت ليس مكانا آمنا.

وأكد أن كل المحاولات لاحباط العمليات عبر الاعتقالات والحرب النفسية ضد المنفذين المحتملين ليست ذات جدوى.

أما الكاتب شرحبيل الغريب، فعقّب على العملية بقوله: "فشل أمني ذريع للمؤسسة الأمنية الإسرائيلية، ومشهد دراماتيكي متطور بشكل سريع ..المقاومة تنهض من جديد وتضرب الأمن الاسرائيلي في مقتل..تبعث برسالة وتقول البندقية عنوان المرحلة للرد على اقتحامات الأقصى، سنصل إليكم في كل مكان إلى أن تخرجوا من هذه الارض".

عملية لها ما بعدها

من جانبه، اعتبر الكاتب والمحلل السياسي إياد القرا أن عملية "تل أبيب" داست على منظومة الأمن الإسرائيلي، وهي عملية لها ما بعدها.

وشدد على أن عملية "كاسر الأمواج" التي أعلن الاحتلال عنها لمنع العمليات "فاشلة بامتياز"، مشيرا إلى أن عملية الليلة تؤكد أن الشعب الفلسطيني لن يستسلم أمام بطش الاحتلال وجرائمه.

وأضاف بأن العمليات الأخيرة تدل على وجود انتقال نوعي لحالة المقاومة من حيث أماكن التنفيذ والأدوات.

وأما المحلل زياد الظاظا، فاعتبر أن عملية ديزنكوف في تل أبيب تضع الحكومة الإسرائيلية أمام فشل متسلسل من تنفيذ خططهم الإرهابية في القدس والنقب خلال رمضان.

وقال: "اللافت أمنيا أن عملية ديزنكوف نفذت بنفس طريقة العمليات الثلاث الأخيرة في النقب والخضيرة وبني براك.. كل جهود الاحتلال الأمنية مع السلطة والإقليم فشلت.

تداعيات العملية

وحول تداعيات العملية، رأى المحلل السياسي حسام الدجني أن هذه العملية ستزيد على المستوى الإسرائيلي الداخلي حالة التصدع في الحكومة الإسرائيلية الحالية ومستقبلها.

وأما على المستوى الفلسطيني، فهو متوقف على رد الفعل الصهيوني، فإن كان الرد عنيفاً سنكون أمام مزيد من الردود وصولاً للحظة زيادة وتيرة العمليات.

وأضاف "قد تجد إسرائيل نفسها مضطرة لفتح جبهة غزة من أجل الخلاص من اشتعال جبهتي الداخل والضفة، وهذا أيضاً ليس حلاً انطلاقاً من أن غزة ليست نزهة وأن فتح الجبهة معها ممكناً لكن التداعيات والمآلات لا أحد يستطيع توقعها".