Menu
02:34ضربة للأمن الإسرائيلي محللون: عملية شارع "ديزنكوف" كسرت "كاسر الأمواج"
02:33اعتقال شابين بعد إصابتهما برصاص الاحتلال شمال رام الله
02:30فصائل: عملية "ديزنغوف" رسالة بأن المساس بالأقصى لعب بالنار
02:29"محدث" قتيلان و12 إصابة بعملية إطلاق نار "نوعية" في "تل أبيب"
02:26لجان المقاومة : تبارك العملية البطولية الجديدة في مدينة تل الربيع التي اربكت العدو الصهيوني وتثبتت هشاشته وضعفه
13:35"توسيع أنظمة المراقبة".. أداة إسرائيلية لزيادة قمع وملاحقة المقدسيين
13:3490 مستوطنًا يقتحمون الأقصى
13:31ما هو حلم "الكيان الصهيوني" القديم الجديد وراء "جدار فصل" أم الفحم عن القدس؟
13:30الاتحاد الأوروبي: قلقون إزاء عنف المستوطنين ضد المواطنين
13:28الشعبية تحذر من تداعيات عدم إيفاء المانحين بالتزاماتهم تجاه أونروا
13:26اليونسكو تعتمد بالإجماع قرارين لصالح فلسطين
13:25أبو مذكور يتحدث عن حادثة احتراق حقائب المعتمرين في العريش
13:23لهذا السبب .. صحيفة: توتر في العلاقات بين مصر وحماس خلال الأسابيع الماضية
13:22حماس تدعو جماهير شعبنا للمشاركة في جمعة الفجر العظيم
13:2014 ألف مولود جديد في غزة بالربع الأول من 2022

فصائل: عملية "ديزنغوف" رسالة بأن المساس بالأقصى لعب بالنار

باركت الفصائل الفلسطينية العملية البطولية التي وقعت مساء اليوم الخميس وسط "تل أبيب"، وأدّت إلى مقتل عددٍ من الجنود المحتلين والمستوطنين.

فقد اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" العملية ردًا طبيعيًا ومشروعًا على تصعيد الاحتلال جرائمه ضد شعبنا، وأرضنا، والقدس والمسجد الأقصى.

وقالت حماس في بيان وصل "أرض كنعان" نسخة عنه: إنَّ استمرار إرهاب الاحتلال وجرائمه، ومحاولات تهويده للقدس، وتقديم القرابين في باحات الأقصى لبناء هيكلهم المزعوم، فيما يسمّى عيد الفصح تقف دونه الدماء والرصاص.

وأكدت أن "المقاومة ستقف بالمرصاد لكل من يُفكّر بالمساس بالقدس والأقصى والأيام شاهدة على ذلك".

وباركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، العملية الفدائية النوعية التي وقعت داخل عمق الكيان الصهيوني، وفي قلب مستوطنته الكبرى المسماة "تل أبيب".

واعتبرت أن عودة العمليات الفدائية داخل العمق الصهيوني هو نتيجة طبيعية للعدوان الصهيوني الذي تجاوز كل الحدود، وهي نتيجة كذلك لتمادي العدو في اقتحاماته للمسجد الأقصى المبارك، وجريمته الغادرة بحق أبناء شعبنا والتي كان آخرها الجريمة التي استشهد خلالها ثلاثة من مجاهدينا في جنين، والتي مثلت اعتداءً على حرمة شهر رمضان المبارك.

وأضافت "إن العدو يدفع جزءً من الثمن جراء كل جرائمه وارهاب مستوطنيه بحق أهلنا في القدس والضفة ، وإن هذه العملية هي رسالة واضحة للعدو بأن عليه أن يتوقف عن اقتحاماته للمسجد الأقصى، وإن إقدام المستوطنين والمتطرفين الصهاينة باقتحام الأقصى سيترتب عليه مزيداً من المقاومة والعمليات الفدائية".

من جهته، قال المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين إن العملية البطولية الجديدة التي أربكت الاحتلال الإسرائيلي أثبتت هشاشته وضعفه.

وأوضح لجان المقاومة أن "العملية البطولية في تل أبيب أثبتت قدرة شعبنا الفلسطيني وشبابه المقاوم على نقل المعركة إلى عمق كيان العدو، واستطاعت أن تمرغ أنف العدو".

وذكر أن "أبطال شعبنا يفاجئون العدو الصهيوني بقوة مقاومتهم وجرأة عملياتهم والاشتباك من نقطة صفر في عمق الكيان".

وشددت على أن "القدس والأقصى خط أحمر، ولن تسمح باستباحتها، والعمليات الفدائية رسالة للعدو وقطعان مستوطنيه المتطرفين أنه إياكم واللعب بالنار".

من جهته قال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين محمود الرأس إن كل إرهاب واعتداء وتدنيس للأرض والمقدسات سيرد عليه شعبنا بضرب أوكار الاحتلال.

وأكد أن "عملية اليوم ضربت الاحتلال الإسرائيلي بمقتل وردت على (كاسر الأمواج) بتسونامي مقاوم سيستمر ما استمر الإرهاب (الصهيوني)".

كما قالت حركة الأحرار الفلسطينية إن عملية إطلاق النار البطولية في "تل أبيب" تطور نوعي وصفعة جديدة للمنظومة الأمنية والاستخباراتية الإسرائيلية.

وأضافت الأحرار في بيان وصل "صفا" نسخة عنه: " العملية تؤكد أن المقاومة مستمرة وفي تصاعد وهي رسالة للصهاينة بأن الاعتداء على الأقصى لعب بالنار سيولد الانفجار الذي يذوق مرارته الصهاينة".

وشددت على أن "العملية تمثل رصاصة الموت لحكومة بينت المتطرفة والتي تتبجح في سياستها وعدوانها على شعبنا وتعتقد أن بإمكانها استئصال المقاومة وعملياتها المتصاعدة".

كما أكدت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين أنّ العملية هي الرد الطبيعي على استمرار الاحتلال الاستعماري وجرائمه المتصاعدة بحق شعبنا الفلسطيني، مُؤكدةً أنّه لا مكان للاحتلال على أرضنا مهما طال أمده.

وحذَّرت من تمادي الكيان الإسرائيلي ومستوطنيه في استمرار اعتدائه على أرضنا وإرهابه ضد شعبنا، داعية فصائل العمل الوطني وأبناء شعبنا إلى تصعيد المقاومة بكافة أشكالها وفي مختلف مواقع الاشتباك معه واستحضار نموذج عملية "تل أبيب" الذي جرت اليوم كخيارٍ لا غنى عنه في هذه المواجهة.

وقالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إن عملية تل أبيب البطولية هي ضرب لمنظومة الأمن الإسرائيلية، ورد على جرائم الاحتلال وعدوانه وعنف المستوطنين.

وأضافت "دولة الإحتلال تخطئ خطأ جسيماً إن هي اعتقدت أن بإمكانها أن تكرر تجاربها الدموية بحق شعبنا مجاناً، وعليها أن تدرك أن أية خطوة خاطئة قد تقدم عليها، سيكلفها كثيراً، أياً كانت التضحيات التي سيقدمها شعبنا في الدفاع عن مدنه ومخيماته وبلداته وقراه وكرامته الوطنية".

وحمّلت الاحتلال المسؤولية الكاملة عن كافة الحوادث التي تجري على أرض فلسطين، "فلولا احتلالها لأرضنا وتجاهلها لحقوقنا لما لجأ شعبنا إلى كل أشكال المقاومة لتحرير أرضه المهددة بالاستيطان الزاحف".