Menu
12:31قناة عبرية تكشف عن محاولات اختراق متطورة جداً لقادة الاحتلال من هذه المنظمة
12:26صحيفة: هذه أبرز شروط فصائل المقاومة الجديدة للمحافظة على الهدوء بغزة
12:23صحيفة: الوفد الأمني المصري يزور الأراضي المحتلة لنقل هذه الرسائل للاحتلال
12:18الاحتلال يشن حملة اعتقالات ومداهمات واسعة فى الضفة
12:17أسعار صرف العملات مقابل الشيكل
12:13حالة الطقس: الحرارة تنخفض وتبقى أعلى من معدلها بـ6 درجات
12:10راصد جوي يكشف تفاصيل حول الحالة الجوية بفلسطين
22:18آلية السفر عبر معبر رفح غدا الخميس
22:15أبو مذكور: تحقيقات باحتراق شاحنة أمتعة معتمري غزة بسيناء وسيجري تعويضهم
22:13البرغوثي: المقاومة هي السبيل الوحيد لردع العدو وحماية الفلسطينيين
22:12وزير الرياضة المصري يؤكد اقتراب صلاح من تجديد عقده مع ليفربول
21:58"غانتس" يهدد الفلسطينيين و "حماس" ترسل رسالة
21:55القناة العبرية الثانية: حماس تشن هجمات تجسسية على مسؤولين إسرائيليين
21:53مظاهرة لليمين المتطرف في القدس لإسقاط حكومة "بانيت"
21:51الاحتلال يتخوف من تنفيذ عمليات قاتلة جديدة... ويرفع حالة التأهب القصوى

قناة عبرية تكشف عن محاولات اختراق متطورة جداً لقادة الاحتلال من هذه المنظمة

قالت القناة "12" العبرية، اليوم الخميس، إن كبرى شركات مكافحة القرصنة الالكترونية في الكيان الإسرائيلي "Cybereason"، كشفت الليلة الماضية، عن حملة تجسس واسعة النطاق يقوم بها الجناح العسكري لحركة "حماس"، مؤخراً ضد العشرات من قادة وضباط الأمن الإسرائيلي وفرق الإنقاذ.

وبحسب القناة العبرية، فإن شركة السايبر المذكورة زعمت خلال الأشهر الأخيرة وجود نشاط مكثف لمجموعات هاكرز محسوبة على حركة حماس تسمى "APT-C-23"، وهي جناح السايبر التابع لحماس حيث تم اكتشاف قيام هذا الجناح باستخدام ثلاث برمجيات خبيثة جديدة ومتطورة إلى جانب إظهار الجناح قدرات هجومية كبيرة عبر استخدام اللغة العبرية وتصميم صفحات وحسابات مزورة بشكل محكم ويدعو للثقة.

ووفقاً لشركة السايبر فخلافاً للمحاولات خلال السنوات الماضية باستهداف ضحايا من الناطقين بالعربية فقد تطورت الأساليب وتسعى الحركة اليوم للإيقاع بعشرات الإسرائيليين غالبيتهم الساحقة من الرجال الذين يخدمون في الجيش والأمن وسلطات الطوارئ.

وادعت الشركة الإسرائيلية، أن الهجوم الأخير شمل استخدام وسائل متطورة وبرمجيات خبيرة لم تستخدم في السابق وذلك بهدف اختراق الهواتف المحمولة والحواسيب الخاصة بكبار ضباط الأمن الإسرائيلي للتجسس على نشاطاتهم والحصول على معلومات حساسة.

وفيما يتعلق بأساليب الإيقاع بالضحايا ذكرت الشركة، أن الهجوم بدأ عبر حسابات وهمية على الفيسبوك لفتيات جميلات تم تنسيق صفحاتهن لتبدو وكأنها حقيقية.

وقالت الشركة: "بالإمكان ملاحظة قيام المهاجمين ببحث واسع عبر صناعة صفحات تبدو للعيان وكأنها حقيقية حيث تقوم تلك الصفحات بمشاركة صور بشكل دائم وانضمت الى مجموعات ناشطة على الفيسبوك وأضافوا أصدقاء الضحايا لتلك الصفحات سعياً لخلق حالة من الثقة في تلك الحسابات كما تكلم القائمون على تلك الصفحات العبرية بطلاقة".

فيما كشفت الشركة عن تمكن نشطاء حماس من اصطياد بعض الضحايا عبر استدراجهم بالتواصل عبر المسنجر على مدار فترة من الزمن مع التركيز على المحتوى الجنسي وفي مرحلة معينة شجع المهاجمون الضحايا للانتقال الى حديث أكثر خصوصية عبر الواتس أب وبعد أن وافق الضحايا تصرف المهاجمون بطريقتين.

ووصف طاقم الشركة المذكورة سلوك قراصنة حماس خلال الفترة الأخيرة بانه يشكل قفزة نوعية في القدرات الهجومية، وأنه وخلافاً للبروفايلات الوهمية في السابق التي تم اكتشافها بشكل سريع كمزيفة، فالحسابات الحالية موثوقة ويلاحظ بذل حماس جهود كبيرة بهذا السياق.

في حين جاء على لسان مدير عام شركة "سايبرزين" المذكورة "ليؤور ديف" قوله: "إن استخدام الهندسة الاجتماعية الدقيقة في مرحلة الهجوم المتطورة من شأنها إلحاق الضرر الكبير بدولة الاحتلال، وستجد دولة الاحتلال نفسها في خضم حدث خطير جداً حال نجاح محاولات الاختراق للشبكات الداخلية للأجهزة  الأمنية".

وأضاف "نلاحظ بأن مجموعات الهجوم تحولت إلى متطورة بشكل كبير ولكن ومع ذلك فلدينا قدرات كبيرة في كشف هكذا اختراقات ومن المهم نشر الوعي في صفوف عناصر المؤسسة الأمنية بمخاطر تلك المحاولات".