Menu
21:36مركز أمريكي: وصم المؤسسات الحقوقية بالإرهاب لنزع شرعيتها
21:34بكيرات يدعو لحاضنة فلسطينية موحدة لحماية المقدسات الإسلامية
21:33النونو: نحمّل الاحتلال مسؤولية استفزازاته في الأقصى والقدس
21:31الاحتلال اعتقل 33 فلسطينياً من باب العامود منذ بداية رمضان
21:30تقرير: أعمال المقاومة الفلسطينية خلال الربع الأول من العام الجاري تفوق 3 سنوات ماضية
21:29تنويه من هيئة المعابر والحدود بغزة
21:23أبو حسنة: الوكالة ستستمر في ضبط النفقات وجلب التمويل اللازم
21:18"مدى" يدعو لتفعيل قرار لحماية الصحفيين الفلسطينيين
21:14قناة عبرية: غانتس يُهاتف عباس ويشكره على إدانة عملية "تل أبيب"
21:13الاحتلال يعتقل أسيرين محررين جنوب جنين
21:12الحكم على أسيرين من الضفة بالسجن الفعلي
21:11الاحتلال يُحول الأسير صدام البرغوثي للاعتقال الإداري
21:10نتنياهو يدعو لتظاهرة "عارمة" بالقدس مساء اليوم
21:08بعد استقالة "سيلمان".. وزير الصحة الإسرائيلي يلغي لقاءً مع "الكيلة"
21:07تحذير من تداعيات استمرار اعتداءات الاحتلال بالقدس والأقصى

مركز أمريكي: وصم المؤسسات الحقوقية بالإرهاب لنزع شرعيتها

أكد مركز "كارتر" المختص بالانتخابات وشؤون المؤسسات الأهلية رفض وصم الاحتلال الإسرائيلي لست مؤسسات حقوقية فلسطينية بـ"الإرهاب".

وصنفت سلطات الاحتلال قبل شهور 6 مؤسسات حقوقية بأنها "إرهابية" وهي: مؤسسة الحق، الضمير، الحركة العالمية للدفاع عن الطفل، مركز بيسان للبحوث، اتحاد لجان المرأة، اتحاد لجان العمل الزراعي.

وعقد المركز مؤتمرًا صحفيًا يوم الأربعاء برام الله برفقة ممثلين عن المؤسسات الست، داعيًا دول العالم لاتخاذ إجراءات ملموسة لقرار الاحتلال بحق المؤسسات، في ظل استمرار مضايقة وتجريم المدافعين عن حقوق الإنسان.

وأكدت مديرة مركز كارتر بيج ألكساندر استمرار دعم المؤسسات الحقوقية، سيما وأنها تحظى باحترام عالمي نظرا لبرامجها التي تنفذها في المجتمع الفلسطيني.

وقالت ألكساندر إن التصنيفات تهدف لنزع الشرعية عن المنظمات الحقوقية، معبرة عن قلقها من استخدام الحكومات قوانين مكافحة الإرهاب كذريعة لتقليص مساحة المدافعين عن حقوق الإنسان.

واعتبرت أن القرار جزءا من إستراتيجية أوسع لحكومة الاحتلال لإسكات الأصوات الداعية إلى مسائلة سلطات الاحتلال، مشيرة إلى أن تلك سياسات خطيرة.

وأكدت ألكساندر دعم تلك المؤسسات بالمحافل الدولية، مع إشارتها إلى الاطلاع على أوضاع حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، وإمكانية عقد انتخابات تشريعية ورئاسية قادمة.

أما رئيس مؤسسة الحق شعوان جبارين، فأكد أن استهداف المؤسسات الحقوقية له تداعيات خطيرة على مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني، وأن الاحتلال يستهدف الدعم والتمويل لها للضغط على الممولين.

وبين أن خطوة مركز كارتر إيجابية بالدفاع عن العاملين في حقوق الإنسان وأن ما قام به الاحتلال هو لإسكات الصوت الحر، قائلًا :"نحن جميعًا متهمون لدى إسرائيل حتى تثبت إدانتنا".

من جهته، قال مدير عام الدفاع عن حقوق الطفل خالد قزمار إن: "إسرائيل في حالة هدوء اتجاه المؤسسات، لكن هناك ممارسات أخرى بدأنا نشعر بها وهو تغير في الدعم والتمويل، واختلاف تعهدات الممولين".

بدورها، تلت مديرة مؤسسة الضمير سحر فرنسيس بيانا باسم المؤسسات الست، أكدت فيه أن التجريم الشامل للمؤسسات هو تصعيد غير مسبوق من حملات المضايقة الممنهجة من قبل الاحتلال ضد منظمات المجتمع المدني الفلسطيني.

وقالت فرسيس إن العواقب الوشيكة للخطوة الأخيرة خطيرة، حيث يسمح الاحتلال بمداهمة مكاتب المنظمات والاستيلاء على جميع الأصول واعتقال الموظفين وحظر التمويل.