Menu
14:30الأوقاف: 20 اقتحامًا للأقصى و47 منعًا للآذان بالإبراهيمي في مارس
14:28مستوطنون يواصلون إنشاء بؤرة استيطانية في الأغوار
14:26الأسرى الإداريون يُقاطعون محاكم الاحتلال منذ 95 يومًا
14:25الاحتلال اعتقل أكثر من 9000 طفل منذ عام 2015
14:21"حماس": استمرار الاحتلال باعتقال الأطفال وتعذيبهم جرائم دولية
14:20"التعاون الإسلامي" تدين تصاعد اعتداءات الاحتلال ضد الفلسطينيين
14:17تمديد اعتقال الأسيرة منى قعدان للمرة الـ 14
14:1016 من أهالي أسرى غزة يزورون 11 من أبنائهم بسجن نفحة
14:09سعر صرف العملات مقابل الشيكل اليوم الثلاثاء 5 أبريل
14:07الطقس: منخفض خماسيني وكتلة هوائية جافة تؤثر على البلاد
14:36الاحتلال الإسرائيليّ اعتقل أكثر من 9 الاف طفل منذ عام 2015
14:35عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى
14:35مالية غزة تعلن موعد صرف رواتب المياومة عن شهر يناير
14:33زوارق الاحتلال تطارد مراكب صيد في بحر خانيونس
14:32مالية رام الله تعلن موعد صرف رواتب موظفيها

الأوقاف: 20 اقتحامًا للأقصى و47 منعًا للآذان بالإبراهيمي في مارس

قالت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية إن الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه اقتحموا المسجد الأقصى المبارك 20 مرة، فيما منع رفع الأذان في الحرم الابراهيمي 47 وقتًا خلال آذار/مارس الماضي.

وأوضحت الأوقاف في بيان، أن المستوطنين أحرقوا مدخل مسجد "عباد الرحمن" في زيتا جماعين، ما أدى لحدوث أضرار في سجاده وبابه الخارجي، وأخطرت قوات الاحتلال بمنع أداء الصلاة في "مسجد الحميدية" ببلدة الخضر جنوب بيت لحم، أو إجراء أعمال الترميم فيه.

وأشارت إلى استمرار الاقتحامات للمسجد الأقصى، وعرقلة الاحتلال وصول المصلين بأمان وحرية، خاصة أيام الجمع، حيث يحوّل المدينة إلى ثكنة عسكرية، وينشر عناصره بالطرقات وعلى بوابات الأقصى.

وأضافت أن المستوطنين عمدوا إلى ترديد "النشيد الوطني الإسرائيلي" في الأقصى، ضمن محاولات تأكيدهم أنّه تحت السيادة الإسرائيلية، وكان من بين المقتحمين الذي بلغ عددهم 4200 مستوطن عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن جفير، وضباط وجنود وطلاب معاهد تلمودية.

ولفتت إلى أن المستوطنين عمدوا إلى أداء صلوات تلمودية في المسجد، فيما أدّى رجل دين يهودي من طاقم خدم "المعبد"، بزيّه الكهنوتي، طقوسًا تلمودية أمام قبة الصخرة.

وأشارت إلى أن "جماعات المعبد" و"نساء من أجل الهيكل" دعت المستوطنين إلى تكثيف اقتحاماتهم للمسجد الأقصى في شهر رمضان وتزامنًا مع الأعياد العبرية، لا سيما "عيد الفصح" الذي يتقاطع مع الأسبوع الثالث من رمضان.

وتطرّقت إلى مواصلة الاحتلال سياسته العدائية تجاه المقدسيين، خاصة في فترة الاعياد اليهودية، فيما حولت شرطة الاحتلال المدينة والأقصى إلى ثكنة عسكرية، وشددت من إجراءاتها وقيودها على المصلين الفلسطينيين، تزامنًا مع اقتحام عشرات المستوطنين المتطرفين للمسجد فيما يسمى عيد "المساخر" العبرية.

ورصدت الأوقاف استمرار الاحتلال في تفريغ الأقصى من أهله، سواء من خلال تفتيش المصلين والتنكيل بهم، والحد من أعدادهم، أو من خلال إبعاد الحراس والسدنة والمرابطين، وعرقلة عمل موظفي مديرية إعمار المسجد الأقصى في دائرة الأوقاف الإسلامية.

كما يواصل الاحتلال نهجه بحفر الأنفاق أسفل الاقصى وفي محيطه، والتي تُجريها جمعية "إلعاد" الاستيطانية، على بعد 130 مترًا من السور الجنوبي الشرقي للمسجد.

فيما تواصل سلطات الاحتلال تعديها وتهويدها للحرم الإبراهيمي، خاصة ما يتعلق بالمصعد الكهربائي لصالح المستوطنين، حيث أعمال الخرسانة المسلحة مكان الحفريات التي يجريها بساحات الحرم ما زالت مستمرة.

وخلال مارس، أغلقت قوات الاحتلال البلدة القديمة بالخليل، بحجة احتفال المستوطنين، بعيد "المساخر" اليهودي، وأطلقت قنابل الصوت صوب المواطنين والتجار في سوق القصبة.