Menu
17:18"الديمقراطية" تدعو السلطة لوقف "لعبة التنسيق الأمني الدموي"
17:13500 أسير اداري يواصلون مقاطعتهم محاكم الاحتلال لليوم الـ 92 على التوالي
17:11"تكيلا".. وحدة خاصة إسرائيلية يتمحور عملها في تصفية واغتيال المقاومين
17:09دار الإفتاء الفلسطينية تُقدِّر قيمة صدقة الفطر ونصاب زكاة المال للعام الجاري 2022
17:07غانتس: قطاع غزة سيعاني الكثير من الألم إذا كان هناك أي تصعيد
17:05الجهاد الإسلامي: كل الخيارات مفتوحة للرد على تصاعد الجرائم الإسرائيلية
17:03الصحة: تسجيل 537 إصابة جديدة بفيروس "كورونا" و626 حالة تعافٍ
17:00مركز حقوقي يُطالب بفتح تحقيق في ملابسات وفاة نزيل بمركز إصلاح خانيونس
16:59مصر تدين التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية
16:58عضو بالكنيست: إسرائيل غير مستعدة للحرب القادمة
16:57انتشار الآلاف من أفراد شرطة الاحتلال واستمرار حالة التأهب العليا
16:55بينيت: لدى الفلسطينيين الكثير من الأفكار لتنفيذ العمليات
16:54الاحتلال يعتقل شابًا من مدينة القدس
16:51حماس: كل ما هو قادم على الساحة أعظم في التأثير على المشهد العام
16:47حماس: الاستيلاء على فندق البتراء بالقدس جريمة جديدة

"الديمقراطية" تدعو السلطة لوقف "لعبة التنسيق الأمني الدموي"

أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان لها الأحد الهجمة الشرسة التي تشنها قوات الاحتلال، وعصابات المستوطنين الإسرائيليين ضد شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، في محاولة مكشوفة لبث الرعب في النفوس، في ظل تقديرات تجمع على أن شهر رمضان سيشكل حالة نهوض جديدة في تصعيد المقاومة الشعبية للاحتلال والاستيطان.

وأضافت الجبهة أن الجريمة النكراء التي ارتكبتها قوات الاحتلال في جنين، واستشهاد ثلاثة من أبناء شعبنا المقاومين، وفي الخليل، استشهاد أسير محرر برصاص الاحتلال، إنما تؤكد أن قيادة قوات الاحتلال، وبالتعامل مع عصابات المستوطنين المسلحين بالبنادق الحربية، تحاول أن تمرر اللعبة المكشوفة بالادعاء بتقديم تسهيلات لأبناء شعبنا في رمضان، والعمل في الوقت نفسه على شنّ غزوات الاعتقال والقتل الجماعي في أنحاء الضفة الفلسطينية.

ودعت الجبهة السلطة الفلسطينية إلى رفع الغطاء عن هذه «اللعبة» الدموية التي تتعاون في إدارتها الأذرع المختلفة للمنظومة الأمنية الإسرائيلية، في ظل تنسيق أمني، يشكل في حد ذاته خروجاً على قرارات الشرعية الفلسطينية، كما تمثلت في قرارات المجلس الوطني والمجالس المركزية، وآخرها المجلس المركزي الـ 31.

وأكدت الجبهة أنه بات على القيادة السياسية للسلطة الفلسطينية أن تتحمل مسؤوليتها إزاء ما يجري على أرضنا الفلسطينية من قتل واعتقال جماعي، وما يلحقه الاحتلال بمصالح شعبنا من أضرار وخسائر.

وقالت الجبهة: إن وقف التنسيق الأمني هو الحد الأدنى المطلوب لمجابهة الهجمة العدوانية لسلطات الاحتلال، كخطوة أولى ومهمة، على طريق الشروع في تطبيق قرارات المجالس الوطنية والمركزية، بما فيها الدعوة لحوار وطني شامل، بفتح الأفق نحو خطة لإنهاء الانقسام، واستعادة الوحدة الداخلية، وتبني استراتيجية كفاحية توحد شعبنا بكل فئاته على كامل الأرض الفلسطينية، وفي مناطق الشتات.