قال القيادي في لجان المقاومة أ.جبريل الصوفي "أبو محمد" أن عملية تل الربيع تؤكد حيوية الشباب. الفلسطيني واستعداده للتضحية في مواجهة كل مؤامرات التهويد والتطبيع التي تستهدف قضيتنا وشعبنا الفلسطيني وهويته الوطنية .
وأضاف أبو محمد العملية نوعية وتضرب في العقيدة. الأمنية الصهيونية بمقتل فلم يعد المستوطن الصهيوني أمان على أرض فلسطين فما عليهم إلا الرحيل فهذه الأرض لا تقبل إلا أهلها الذين يبذلون الغالي والنفيس في سبيل استرداد الحقوق وتحرير الأرض .
وأشار القيادي الصوفي العملية الثالثة في غضون عشرة أيام قبل ذلك شاهدنا عملية بئر السبع وتم هجوم الخضيرة واليوم العملية النوعية في تل ابيب وهي عمليات قوية ورادعة وتعبر عن روح مقاومة متجذر في نفوس الشباب الفلسطيني كما تأتي في إطار الرد الشعبي على جرائم الإعدامات التي تمارسها قوات الإحتلال ضد الشباب والصبايا على الحواجز وفي شوارع القدس المحتلة والاغتيالات في مدن الضفة مؤخرا .
وأكد الصوفي الصراع مفتوح مع العدو الصهيوني والمعركة التي يخوضها شعبنا الفلسطيني بأكمله فهذا الزخم الشعبي في العمليات الفردية تؤكد على أن المقاومة لم تعد مشروع فصيل بل هي نهج الشعب الفلسطيني الذي لن يتركه وطنه نهب التهويد ولن يسمح للمطبعين المنهزمين طمس هويته عبر طعنه في الظهر بخبث روغالي لا يخرج إلا من الرعاع المنهزمين نفسيا .