أدان الرئيس محمود عباس، مساء يوم الثلاثاء، مقتل من وصفهم بـ"مدنيين إسرائيليين"، وذلك تعقيباً على عملية إطلاق نار نفّذها الشهيد ضياء حمارشة، بمنطقة "بني براك" في "تل أبيب"، والتي أدّت لمصرع 5 مغتصبين صهاينة.
وبحسب وكالة الأنباء "وفا" الرسمية، قال الرئيس عباس: إنّ "قتل المدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين لا يؤدي إلا إلى المزيد من تدهور الأوضاع"، وفقًا لتعبيره.
وأضاف: "نسعى جميعًا إلى تحقيق الاستقرار، خصوصًا إنّنا مقبلون على شهر رمضان الفضيل والأعياد المسيحية واليهودية"، محذّرًا من استغلال هذا "الحادث المدان" للقيام باعتداءات وردات فعل على شعبنا الفلسطيني من قبل المستوطنين وغيرهم.
وأشار الرئيس عباس، إلى أنّ دوامة العنف تؤكد أن السلام الدائم والشامل والعادل هو الطريق الأقصر والسليم لتوفير الأمن والاستقرار للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي وشعوب المنطقة.