Menu
12:10العلاقات التركية الإسرائيلية وفعاليات يوم الأرض تتصدران عناوين الصحف العبرية
12:09الاحتلال يوافق اليوم على زيادة حصة عمال قطاع غزة
12:03تفاصيل جديدة تُكشف عن حصار الرئيس الراحل عرفات
12:02الأسرى الإداريون يقاطعون محاكم الاحتلال لليوم 86
11:59المرور: وفاة و 4 إصابات في 8 حوادث سير خلال الـ 24 ساعة الماضية
11:58مقتل شاب بجريمة إطلاق نار في الداخل المحتل
11:57بحرية الاحتلال تستهدف الصيادين في بحر رفح
11:56أسعار الذهب في أسواق فلسطين اليوم
11:55بدء العمل بالتوقيت الصيفي في فلسطين
11:52حالة طقس فلسطين الأحد 27 مارس 2022
11:51أسعار صرف العملات مقابل الشيكل اليوم
11:45ناصيف: ممارسات الاحتلال ستفجر الأوضاع وتعجل زواله
11:42حنا ناصر: نسبة الاقتراع الأولية للمرحلة الثانية من الانتخابات المحلية بلغت 53%
16:09الاحتلال يُغلق شوارع في القدس لتأمين ماراثون تهويدي
16:08إصابات بالرصاص والاختناق خلال مواجهات في "بيتا"

تفاصيل جديدة تُكشف عن حصار الرئيس الراحل عرفات

كشف قائد سلاح المشاة الإسرائيلي الجنرال "تامير يدعي" تفاصيل جديدة عن حصار الرئيس الراحل ياسر عرفات في مقر المقاطعة بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة قبل أكثر من 20 سنة.

وصرح "يدعي" للقناة 13 العبرية، إنه كان قائدًا لوحدة "أغوز" الخاصة في انتفاضة الأقصى، وأوكلت له مهمة اقتحام المقاطعة التي تواجد فيها الراحل أبو عمار، ومحاصرتها؛ "دون استهدافه شخصيًا أو مستشاريه المقربين".

وادّعى أن مقاومة احتلال المقاطعة كانت "ضعيفة وأقل من المتوقع، وتمت السيطرة على المكان بسرعة، والبدء بتطهير المكاتب والطوابق المحيطة".

وزعم "يدعي" العثور على سجن وخزنات أموال وذهب وآلات تزوير أموال وهويات ومخازن للأسلحة "كانت معدة لاستخدامها في العمليات".

وأضاف أن الوحدة العسكرية سيطرت على المقاطعة وأبقت لعرفات ورجاله منطقة محدودة للتحرك فيها؛ حيث فصل حائط واحد بين الجنود وأبو عمار.

وتابع "قمنا بفتح ثغرة في الجدار لنراقب ما يجري في الداخل، ودارت اشتباكات أحيانًا بيننا وبين الحرس الرئاسي التابع لعرفات، وبعد وصولنا إلى هناك اتصل بي قائدي وطلب البقاء في المكان".

وأشار إلى أنهم "عزلوا المقاطعة عن العالم الخارجي وسمحوا بعد أيام بإدخال الطعام والحاجيات للداخل".

ولفت الضابط إلى أنه هدد الحرس الرئاسي الفلسطيني بأنه سيلجأ إلى إطلاق الصواريخ تجاه المبنى الذي يتواجد فيه عرفات إذا ما أطلقت النار من داخله.

وحول معرفتهم بمكان تواجد عرفات بشكل دقيق داخل المبنى؛ قال الضابط إن المعلومات كانت تفيد بتواجده في إحدى الغرف، وتقرر إطلاق النار تجاه غرفة مجاورة أطلقت منها النيران.

وأضاف "تم تجهيز صاروخ "لاو" لإطلاقه تجاه تلك الغرفة، ولكن وفجأة وصلتني الأوامر بعدم إطلاق الصاروخ؛ لأن عرفات غير موجود في غرفته بل في الغرفة التي يستعد الجنود لإطلاق الصاروخ باتجاهها".

وتابع "كان بإمكاننا تغيير وجه الشرق الأوسط بشكل سريع لو تمكنا من إطلاق ذلك الصاروخ".