Menu
11:29غزة.. تفاصيل مشروع افتكاك الشهادات الجامعية مقابل العمل
11:27صحيفة: السيسي وبن زايد وبينيت اتفقوا على تنفيذ هذه المشاريع لصالح غزة
11:26بالأسماء: الاحتلال يشن حملة اعتقالات ومداهمات واسعة فى الضفة المحتلة
11:22الاحتلال ينسب لشقيقي أبو القيعان شبهة "عدم منع عمل إرهابي"
11:20صحيفة عبرية تستعيد مجازر الاحتلال بعملية "السور الواقي"
11:18الاحتلال يهدم قرية العراقيب للمرة 199 على التوالي
11:15الأسرى الإداريون يقاطعون محاكم الاحتلال لليوم 82
11:14المرور بغزة تنشر إحصائية حوادث السير خلال الـ 24 ساعة الماضية
11:12مالية غزة تنشر إحصائية عمل دوائر الجمارك بالمعابر خلال أمس
11:11المئات يتقدمون لامتحان الوظائف التعليمية بغزة اليوم
11:08موعد أول أيام شهر رمضان 2022 فلكياً
11:06أبرز ما تناولته الصحف العبرية حول عملية بئر السبع
11:05صحة الاحتلال تعلن ارتفاع عدد الوفيات والإصابات بكورونا
11:03لجنة الانتخابات تشرع بتوزيع صناديق ومواد الاقتراع
11:02الاحتلال يصادق على إقامة 1200 وحدة سكنية على أراضي بيت مزميل

الاحتلال يهدم قرية العراقيب للمرة 199 على التوالي

باشرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء بعمليات هدم لمساكن أهالي قرية العراقيب مسلوبة الاعتراف في النقب الفلسطيني المحتل للمرة الـ199 على التوالي منذ العام 2000.

وجاء هدم خيام أهالي قرية العراقيب للمرة الثالثة منذ مطلع العام 2022 بعدما هُدمت 14 مرة في العام الماضي 2021، فيما يعيد الأهالي نصبها من جديد كل مرة من أخشاب وغطاء من النايلون لحمايتهم من الحر الشديد في الصيف والبرد القارس في الشتاء، وتصديا لمخططات اقتلاعهم وتهجيرهم من أرضهم.

ويواصل أفراد من وحدة "يوآف" الشرطية التابعة لما تسمى "سلطة تطوير النقب" المسؤولة عن تنفيذ عمليات هدم المنازل في البلدات العربية بالنقب، وما تسمى "دائرة أراضي إسرائيل" اقتحام القرية واستطلاع أوضاعها بصورة استفزازية، فيما تواصل السلطات، في الآونة الأخيرة، التضييق على المواطنين العرب في النقب، وذلك من خلال حملات مداهمة تستهدف مصادرة الأراضي وتجريف المحاصيل الزراعية وهدم المنازل.

وتقطن قرية العراقيب مسلوبة الاعتراف 22 عائلة يبلغ عددهم حوالي 800 نسمة، يعتاشون من تربية المواشي والزراعة الصحراوية، إذ تمكن السكان في سبعينيات القرن الماضي وحسب قوانين وشروط الاحتلال من إثبات حقهم بملكية 1250 دونما من أصل آلاف الدونمات من الأرض.

وواصل الاحتلال هدم المنشآت والمنازل العربية في الداخل رغم الإعلان عن تجميد تعديل بند 116 أ في قانون التنظيم والبناء، وقيل إنه يُجمّد هدم آلاف المنازل العربية لعامين ما يتيح ترخيصها ومنع هدمها، وتواصلت عمليات الهدم استنادًا إلى قانون التنظيم والبناء الذي يعتبر "قانون كامينتس" جزءًا منه، بالإضافة إلى قانون الأراضي.

وشهدت البلدات العربية تصعيدًا في هدم المنازل والمحال التجارية والورش الصناعية بذريعة عدم الترخيص كما حصل في عين ماهل ويافا والطيبة وشفا عمرو وقلنسوة وكفر ياسيف وعرعرة وأم الفحم واللد ويافا وسخنين وحرفيش وبلدات عربية بالنقب وغيرها.