اندلعت مواجهات، صباح اليوم الثلاثاء، عقب اقتحام قوات الاحتلال لمدن وبلدات وقرى مختلفة في الضفة الغربية والقدس المحتلة، أصيب خلالها عدد من المواطنين بالاختناق، كما وأصيب مستوطنين رشقا بالحجارة.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة كفر عقب، ومخيم قلنديا شمال القدس المحتلة، وسط إطلاق لقنابل الغاز المسيلة للدموع، حيث اندلعت مواجهات في تلك المناطق.
فيما أصيب عدد من المواطنين، بحالات اختناق جراء إطلاق جنود الاحتلال قنابل الصوت والغاز على مشاركين بفعالية في جبل الريسان قرب قرية راس كركر غرب رام الله.
وأفادت مصادر صحفية، بأن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الغاز والصوت، كما اعتدوا على طاقم هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وعلى المشاركين في فعالية شعبية لمناسبة اليوم الوطني للزراعة، ومنعوا المواطنين من الوصول الى أراضيهم، لزراعة الأشجار.
وكانت سلطات الاحتلال قد أصدرت في تموز / يوليو 2019، قرارا بالاستيلاء على جبل "الريسان"، بذريعة "عسكرية".
كما أصيب عدد من المواطنين، بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، في قرية بيت دجن شرق نابلس.
وأفاد عضو لجنة الدفاع عن أراضي بيت دجن سليم أبو جيش، بأن المواجهات اندلعت عقب طرد أهالي القرية لمستوطنين أثناء رعيهم الأبقار في الأراضي الزراعية في منطقة الموقعة شرق القرية، حيث تدخل جيش الاحتلال وأطلق الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بالاختناق.
وهاجم مستوطنون، مركبات المواطنين قرب قرية برقة ومنطقة المسعودية الأثرية، شمال غرب نابلس.
وذكرت مصادر محلية أن عددا من المستوطنين هاجموا مركبات المواطنين قرب القرية بالحجارة، ما أدى إلى تضرر بعضها، مشيرا إلى أن أهالي القرية تصدوا لهم.
وأضافت أن قوات الاحتلال شددت من إجراءاتها على الطريق الواصلة بين جنين ونابلس ومدخل قرية برقة.
واندلعت، مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة تقوع شرق بيت لحم.
وأفادت مصادر أمنية، بأن المواجهات اندلعت على المدخل الشمالي بين الشبان وقوات الاحتلال، تخللها إطلاق قنابل الغاز والصوت، دون أن يبلغ عن إصابات.
فيما ذكرت مصادر إسرائيلية، أن مستوطنين أصيبا جراء رشق سيارتهما بالحجارة قرب نعلين، وأن أضرار ًاجسيمة لحقت في السيارة.