Menu
13:03بالأسماء.. كشف جديد للتنسيقات المصرية للسفر عبر معبر رفح غدًا
12:53الصحة تصدر تعليمات لاعادة فتح صالات الافراح
12:40هنية يوعز لقيادات حماس: المرحلة تتطلب تكثيفاً للجهود لإنهاء الانقسام
12:37اجتماع لممثلي الدول العربية المضيفة للاجئين مع مفوض عام الأونروا لبحث الأزمة المالية
12:36الخضري: مرشحا الرئاسة الأمريكية تكتيكات متباينة.. والهدف واحد استمرار دعم إسرائيل
12:31وزارة الصحة : 8 وفيات و633 اصابة جديدة بفيروس كورونا
12:29الرئاسة الفلسطينية تدين العمل الارهابي الذي وقع في النمسا
12:28امير قطر يؤكد وقوفه الى جانب الحق الفلسطيني
11:46بحر يحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى
11:25القانوع: ارتفاع عدد المصابين بكورونا في "جلبوع" ينذر بكارثة حقيقية
11:22الاحتلال يجرف أرضا في بيت حنينا ويهدم بركسا للخيول بجبل المكبر
11:20الحكومة تكشف مستجدات جديدة حول الأزمة المالية التي تعصف بها
11:19الطاقة بغزة تعلن عن فرص للاستثمار في توليد وتوزيع الطاقة البديلة
10:34الصحة بغزة: تسجيل 3 حالات وفاة و 229 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ 24 ساعة الماضية
10:26مستوطنون يُقدمون على زراعة أشجار ببلدة الساوية بنابلس

نابلس: المستوطنون أحرقوا 750 شجرة زيتون خلال أسبوع

أرض كنعان/ رام الله/ رصدت مؤسسة حقوقية فلسطينية قيام المغتصبين الصهاينة بإحراق نحو سبعمائة وخمسين شجرة زيتون بالمواد الكيماوية في أراضي المواطنين الفلسطينيين الواقعة في جنوب مدينة نابلس بشمال الضفة الغربية المحتلة، وذلك في غضون أسبوع واحد فقط.

وقالت "مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان"، في تقرير لها: "قام المستوطنون الأسبوع الماضي برش أكثر من (750) شجرة زيتون معمرة بالمواد الكيماوية القاتلة للمزروعات في قريتي عورتا وبورين جنوب نابلس، وذلك بهدف السيطرة على أكثر من (10 آلاف دونم) وضمها لمستوطنتي "يتسهار" و "ايتمار" المقامتين على أراضي المواطنين".

من جانبه؛ قال رئيس مجلس قروي عورتا سامي عواد: "تبلغ مساحة الأراضي غير المسموح للمزارعين بممارسة حقهم فيها قرابة (12 ألف دونم)، ويتم الدخول إليها بالتنسيق مع الجانب الإسرائيلي لأن جزء منها يقع داخل سياج مستوطنة "ايتمار" ولا يمكن الدخول إليها إلا في المواسم ولمدة يومين من كل عام".

وقال "ما يجري اليوم من ممارسات بحق أشجار الزيتون، هو خطوة لجعل الأرض فارغة وقاحلة لرد المزارعين عنها، وبالتالي الاستيلاء على الأراضي لتوسيع المستوطنة، لذلك قتل شجرة الزيتون هو قتل للحياة على الأرض ومن ثم سرقتها".

وطالب العشرات من المزارعين الفلسطينيين الجهات الرسمية والمؤسسات الحقوقية بتوفير الحماية الكاملة لهم ولأراضيهم ومزروعاتهم، من الاعتداءات المتكررة من قبل المستوطنين والتي تسعى لحرمان المزارعين من استغلالها واستصلاحها ومنعهم من كسب قوت يومهم.