فرضت سلطات الاحتلال مؤخرًا قيودًا مشددة على دخول المحاضرين الأجانب لمناطق الضفة الغربية ومن بين الشروط مساهمتهم في التطبيع والتعاون الإقليمي.
وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية أن منسق أعمال حكومة الاحتلال غسان عليان فرض قيودًا على دخول المحاضرين الأجانب للعمل في جامعات الضفة ومن بينها حصولهم على شهادات دكتوراه فأعلى.
وبينت الصحيفة ان الشروط الجديدة تتمثل في كون المحاضرين متخصصين في مجالات لا يوجد لها شواغر محلية، بالإضافة لكونهم محاضرين مميزين ويحملون شهادات اللقب الثالث على الأقل.
في حين سيتم تقديم طلبات السماح بدخول المحاضرين إلى القنصليات الإسرائيلية في البلاد التي سيحضرون منها.
وجاء على لسان مصدر مسؤول في مكتب المنسق "إنه سيسمح بدخول المحاضر بعد أن ثبت بأن المحاضر سيساهم بشكل جوهري للتعليم الأكاديمي واقتصاد الضفة وتحقيق التعاون والسلام الإقليمي".
كما سيتم تقييد عدد المحاضرين لأدنى عدد، وذلك في خطوة أعادت للحد من اشتراك محاضرين أجانب في التظاهرات المناوئة للاحتلال في مناطق التماس.