Menu
19:57منخفض جوي قادم يؤثر على طقس فلسطين
19:55القوى الوطنية والإسلامية تعلن رفضها ازواجية المعايير لدى الغرب
19:54شرطة الاحتلال تتأهب لسيناريو تصعيد أمني في القدس والداخل
19:52"المزاد العلني".. معادلة إسرائيلية لبيع أملاك يافا بعمليات فساد
19:50تقرير حقوقي يدعو السلطة للاعتراف بالمسؤولية عن اغتيال "بنات"
19:48مسؤول: الاحتلال يسعى لإيجاد أي ثغرة سياسية لإخلاء الخان الأحمر
19:45لجان المقاومة : تبارك عملية الطعن البطولية بالقرب من سوق القطانين في القدس المحتلة
19:42إصابتان بعملية طعن و إصابة المنفذ بجراح حرجة قرب المسجد الأقصى
19:41محدث: الصحة تكشف حصيلة الإصابات والوفيات بفيروس كورونا في فلسطين
19:38دعوات لإحياء فجر الجمعة القادم في الأقصى تحت شعار "لن نرحل"
19:37اشتية يُعقب على تصريحات "بن سلمان" حول علاقة السعودية مع "إسرائيل"
19:35الاحتلال يعتدي على أسرى قسم "5" بالنقب خلال أدائهم صلاة الظهر
19:34إصابات بالاختناق في بلدة أبو ديس شرقي القدس
19:32تقدير إسرائيلي: حزب الله سيكثّف من مسيّراته قبيل الانتخابات
19:30تفاصيل جديدة تكشفها سلطة الأراضي في مشروع "طابو" الشقق السكنية

تقرير: الاحتلال قتل متعمدَا 3 أطفال فلسطينيين بأقل من شهر

ذكرت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال- فلسطين اليوم الاثنين أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت ثلاثة أطفال فلسطينيين في أقل من شهر، بإطلاق الرصاص الحي صوبهم بشكل متعمد.

وأشارت الحركة العالمية إلى حادثة استشهاد الطفل يامن محمود نافذ خنافسة (15 عاما) من بلدة أبو ديس جنوب شرق القدس المحتلة مساء يوم الأحد الموافق السادس من شهر آذار الجاري.

ووفق ما أفاد به شاهد عيان للحركة العالمية، فقد سمع صوت إطلاق ثلاث رصاصات في حوالي الساعة الثامنة والنصف مساء بالقرب من معسكر لجيش الاحتلال مقام على أراضي البلدة ومعروف بمعسكر "الجبل" يقع في الجهة الجنوبية الغربية من البلدة ويبعد عن منازل المواطنين نحو 20 مترا.

وأضاف شاهد العيان أنه سمع بعد لحظات من إطلاق النار بوجود مصاب بالقرب من المعسكر، وقد حضرت مركبة إسعاف فلسطينية للمكان إلا أن جنود الاحتلال منعوها من الاقتراب وأطلقوا صوبها قنابل الغاز المسيل للدموع، وطلبوا من المواطنين الذين تجمعوا في المكان التوجه إلى ما يعرف بـ"معبر الزيتونة" الذي يفصل بين بلدتي الطور والعيزرية دون الإدلاء بأي معلومات عن المصاب، وهناك على المعبر تم إخبارهم باستشهاد الطفل يامن وذلك في حوالي الساعة العاشرة والنصف مساء.

وفي الثاني والعشرين من شهر شباط المنصرم، قتل جنود الاحتلال الطفل محمد رزق صلاح (13 عاما) في بلدة الخضر جنوب بيت لحم، فيما بدا أن كمينًا نصب له قرب جدار الفصل العنصري المقام على أراضي البلدة.

وحسب توثيقات الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، فإن الحادث وقع بين منازل المواطنين القريبة من الجدار في حوالي الساعة السابعة والنصف مساء، حيث سمع الأهالي صوت 3-4 رصاصات قبل أن ينتشر خبر الإصابة، ولاحقا الاستشهاد.

ويشير شهود عيان إلى وجود أبواب في الجدار يخرج منها جنود الاحتلال ويختبئون بين الأشجار والكروم لنصب الكمائن لكل من يقترب من الجدار، موضحين أن المسافة بين الجدار ومكان إصابة الطفل صلاح تقدر بـ100 متر.

ووفقا لما تم نشره على لسان أحد العاملين في الطب العدلي، فإن الطفل صلاح أصيب برصاصة أسفل ظهره خرجت من أسفل البطن من الجهة اليمنى، حيث أصابت الشريان الرئيسي وتناثرت شظاياها في أمعائه.

وفي الثالث عشر من شهر شباط المنصرم، قتل قناص إسرائيلي الطفل محمد أكرم أبو صلاح (16 عاما) بأن أطلق الرصاص عليه من مسافة تقدر بـ250 مترا، خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة السيلة الحارثية بمحافظة جنين.

وأصيب الطفل محمد، وهو من بلدة اليامون غرب جنين، برصاصة بعينه اليمنى أدت لاستشهاده، فيما أصيب ابن عمه البالغ من العمر 17 عاما بشظايا في يده اليسرى عندما حاول مساعدته.

وأكدت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال مجددا أن قوات الاحتلال مستمرة في استخدام القوة المفرطة والرصاص الحي ضد الأطفال الفلسطينيين من خلال استهدافهم بشكل متعمد، بسبب انتشار ثقافة الإفلات من العقاب في أوساط جنود الاحتلال وعلمهم المسبق أنهم لن يحاسبوا على أفعالهم مهما كانت نتيجتها.

وأوضحت الحركة أنه وفقا للوائح الجيش الإسرائيلي الخاصة، يجب ألا تستخدم الذخيرة الحية إلا في ظروف تشكل تهديدا قاتلا بشكل مباشر للجندي.

وبينت أنه حتى الآن الأدلة تشير إلى أن الأطفال الذين استشهدوا بالرصاص الحي منذ بداية العام الجاري كانوا لا يشكلون مثل هذا التهديد وقت إطلاق النار عليهم.

يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي قتل خلال العام الماضي 78 طفلا فلسطينيا، 61 منهم في قطاع غزة (60 خلال العدوان على القطاع في شهر أيار 2021) و17 طفلا في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة.