Menu
12:10مجلة بريطانية تكشف عن اتفاق سعودي إسرائيلي يضر القاهرة
12:08المواصلات والنقل بغزة تكشف تفاصيل جديدة بشأن قرار منع عمل المركبات القديمة
12:066 شهداء و52 عملية إطلاق نار بالضفة المحتلة خلال شهر
12:03تقرير: 831 مستوطنًا اقتحموا الأقصى خلال أسبوع
12:01إحصائية حركة السفر عبر معبر بيت حانون خلال الأسبوع الماضي
11:58صحيفة: رفض 35 دولة التصويت في الأمم المتحدة ضد روسيا بقلق أمريكا
11:56"الكيان الصهيوني" يتوقع وصول عشرات آلاف المهاجرين اليهود من أوكرانيا وروسيا
11:55رعب وسيناريو كارثي.. هذه الأسلحة النووية في جعبة الروس
11:52إصابة إمام مسجد بجريمة إطلاق نار في الجليل
11:51أسعار الذهب في أسواق فلسطين اليوم
11:474 إصابات برصاص مستوطن بالخليل
11:46أسعار صرف العملات مقابل الشيكل
11:44حالة الطقس: أجواء غائمة وباردة
18:02سياسي فرنسي : "دمي تجمد " عندما شاهدت تجنيد شيشانيين لحرب أوكرانيا
18:00الشيخ: عندما تكال الشرعية الدولية بمكيالين تضيع العدالة ويسحق الحق وتستبد القوة

مجلة بريطانية تكشف عن اتفاق سعودي إسرائيلي يضر القاهرة

كشفت مجلة "إيكونوميست"، عن مد كابلات بيانات عالية السرعة للإنترنت، بين إسرائيل والسعودية لأول مرة، في خطوة يأمل الاحتلال الإسرائيلي من خلالها أن تكون مقدمة لتطبيع العلاقات مع الرياض.

ولفتت كذلك في التقرير، إلى أن هذه الخطوة التطبيعية "ستكسر الاحتكار المصري لحركة الإنترنت في المنطقة".

وكانت جميع كابلات الإنترنت الأخرى بين أوروبا وآسيا تمر عبر مصر على طول الطريق لقناة السويس، أو تأخذ طريقا أطول عبر الالتفاف حول أفريقيا.

وتقول مصر إن أكثر من 90 في المئة من بيانات الإنترنت بين هذه المناطق تمر عبر أراضيها.

وبحسب تقرير المجلية، فإن المشروع الجديد جزء من كابلين بحريين يمتدان على طول الطريق من فرنسا إلى الهند، يحسن السرعة ويخفض تكلفة نقل المعلومات بين أوروبا وآسيا، بالإضافة إلى أن "من شأنه أن يربط تحالفا إقليميا جديدا بين إسرائيل ودول الخليج".

وأفادت بأنه يتم الانتهاء من المشروع، الذي تنفذه شركتا "غوغل" و"تليكوم إيتاليا" في عام 2024.

ولفتت إلى أنه "بالنسبة لإسرائيل، فإن المشروع الجديد، المسمى "بلو-رامان" أكبر بكثير من كونه مجرد مشروع لنقل البيانات، حيث ترى أنه يمثل ذوبان الجليد الدبلوماسي في المنطقة.

ونقلت عن مسؤول إسرائيلي لم تسمه، القول: "لأكثر من سبعة عقود، تجاوزت جميع طرق التجارة وشبكات الاتصالات في الشرق الأوسط إسرائيل"، مضيفا: "للمرة الأولى منذ إنشاء إسرائيل، أصبحنا جزءا من بنية تحتية إقليمية".

يتكون خط نقل البيانات عالي السرعة من كابلين منفصلين، أحدهما ينتهي في ميناء العقبة الأردني، والآخر يبدأ في مدينة إيلات الإسرائيلية المجاورة.

وفي العلن، لا توجد علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والسعودية، على عكس الإمارات والبحرين اللتين كانتا أول دولتين خليجيتين تطبعان مع الاحتلال الإسرائيلي.

وتبين المجلة أن السعوديين، الذين يرغبون في استخدام الكابل في مدينة نيوم، لا يزالون صامتين. 

وأشارت إلى أن وزير الاتصالات الإسرائيلي يوعاز هندل، يرى أن شبكة الكابلات الجديدة في الشرق الأوسط هي "نسخة القرن الحادي والعشرين من طريق الحرير"، الذي سيربط البلدان التي كانت حتى وقت قريب، يعادي بعضها بعضا.

وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قال في مقابلة مع مجلة "ذي أتلانتيك" الأمريكية، نشرت نصها وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، الخميس؛ إن بلاده لا تنظر إلى إسرائيل "كعدو" بل "كحليف محتمل".

وسمحت السعودية مؤخرا، بشكل غير مسبوق، للرحلات الجوية المباشرة بين الإمارات والبحرين وإسرائيل بعبور أجوائها.

وأكدت مرارا أن تسوية النزاع الإسرائيلي الفلسطيني شرط مسبق لتطبيع العلاقات.

ولطالما كانت الرياض شديدة الحساسية حيال أي إعلان عن تقارب مع الاحتلال الإسرائيلي، خشية حدوث ردود فعل وانتقادات بما في ذلك في الداخل السعودي، في صفوف العائلة الحاكمة وبين أفراد مجتمعها.

وفي السنوات الماضية، سعت السعودية إلى التواصل مع شخصيات يهودية، وتم تناول العلاقات مع إسرائيل وتاريخ الديانة اليهودية في وسائل الإعلام الحكومية والمدعومة من السلطات.

وأفاد مسؤولون في السعودية بأن الكتب المدرسية التي كانت تنعت أتباع الديانات الأخرى بأوصاف مثيرة للجدل، تخضع للمراجعة كجزء من حملة ولي العهد لـ"مكافحة التطرف" في التعليم.