قال المستشار السياسي لوزير الخارجية والمغتربين أحمد الديك إن خلايا الأزمة الأربع الأساسية المشكّلة تواصل متابعتها الحثيثة وبذل قصارى جهودها ليلا نهارا لتأمين سلامة أبناء جاليتنا وطلبتنا في أوكرانيا.
وطمأن السفير الديك في بيان الجمعة، أبناء شعبنا على صحة وسلامة جميع أبناء جاليتنا وطلبتنا، وأكد أنه لم يتعرض أي منهم لمكروه.
وذكر أنه ولليوم الثامن تتواصل عملية الإجلاء على مدار الساعة وبإشراف ميداني مباشر من خلية الأزمة المشكّلة في أوكرانيا، بالشراكة التامة بين سفير فلسطين وكادر السفارة ورؤساء الجالية ومسؤولي الاتحاد العام لطلبة فلسطين فرع أوكرانيا، وجهاز المخابرات العامة.
وقال الديك: "بما مكننا من التواصل مع جميع أبناء جاليتنا وطلبتنا في عموم المدن والمقاطعات الأوكرانية بما فيها المناطق الريفية البعيدة، حيث تشرف خلية الأزمة على الاتصال والتواصل مع جميع أبناء شعبنا، وتواكب خروج أي منهم من منزله أو سكنه، وتتابع معه باتصال مباشر أثناء وجوده بالطرق التي تستغرق ساعات طويلة وصولا للمعابر الحدودية".
وكشف أن "أعضاء خلية الأزمة والعاملين معها قاموا ببطولات حقيقية وعرضوا أنفسهم للخطر الحقيقي من أجل سلامة أسرة أو مواطن فلسطيني".
وقال إن خلية الأزمة المشكلة من سفراء دولة فلسطين في الدول المجاورة وخلاياها الفرعية لا تزال تتابع على مدار الساعة استقبال مواطنينا وطلبتنا وتوفر لهم الإقامة، والدواء إن لزم، وجميع التسهيلات اللوجستية الممكنة والقنصلية المطلوبة.
وبين أن سفراء فلسطين بأنفسهم سواء في أوكرانيا، أو بولندا، أو رومانيا، أو المجر، أو سلوفاكيا، يقومون باستقبالهم والتواصل معهم ريثما يغادرون باتجاه أسرهم وذويهم في الشتات أو في فلسطين المحتلة.
وأوضح أن الأعداد بدأت تقل، في دليل واضح على نجاح فلسطين في إجلاء العدد الأكبر من مواطنينا الذين عبّروا عن رغبتهم بمغادرة اوكرانيا.
وذكر أنه "علما أننا نواجه مشكلة حقيقية في وجود عدد من أبناء شعبنا في مدينة سومي المحاصرة، إذ تتواصل جهودنا على مدار الساعة مع الدول الشقيقة والصديقة ومع الأطراف كافة بما فيها الدولية والأممية لتوفير ممر آمن لإخراجهم سالمين منها".