Menu
17:53الاحتلال يحتجز شبانا وقاصرين ويمنعهم من صلاة الجمعة بالأقصى
17:51الصحة تكشف حصيلة الإصابات والوفيات بفيروس كورونا في فلسطين
17:49جنين تعود إلى الواجهة وتتحدى الجيش والسلطة بهذه الطريقة
17:48"الناتو" يدعو بوتن إلى وقف فوري للحرب دون أي شروط
17:46الرشق: ما أعلنته أستراليا اتهامات باطلة وارتهان لرواية ومشروع الاحتلال
17:45الاحتلال يجبر مواطنًا على هدم منزله في بيت حنينا بالقدس
17:43مئات المقدسيون يؤدون صلاة الجمعة في ملعب جبل المكبر
17:41حملة إسرائيلية ضد شركة "أمازون" الأميركية لبيعها منتجات تؤيد حرية فلسطين
17:40عشرات الإصابات خلال مواجهات في نابلس
17:39مقتل 30 شخصا إثر انفجار داخل مسجد في باكستان
17:37رغم إجراءات الاحتلال.. 50 ألف مصلٍ يؤدون صلاة الجمعة في الأقصى
17:35الطاقة الذرية: صاروخ روسي استهدف محطة زابوريجيا النووية
17:33صحة الاحتلال تعلن ارتفاع عدد الوفيات والإصابات بكورونا
17:31محكمة الاحتلال تقدم لوائح اتهام ضد 10 معتقلين من العيسوية
17:26تقديم التماس إلى محكمة الاحتلال حول الاعتقالات اللّيلية للقاصرين في الضفة الغربية

جنين تعود إلى الواجهة وتتحدى الجيش والسلطة بهذه الطريقة

قال عاموس هرئيل المراسل والمحلل العسكري الإسرائيلي لصحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الجمعة، إن الضفة الغربية تعتبر حتى وقت قريب بمثابة أكثر الأماكن أمانًا بالنسبة للإسرائيليين، بعد سنوات من الانتفاضة الثانية، ومرور 20 عامًا على عملية “السور الواقي” التي أطلقها رئيس الوزراء الأسبق ارئيل شارون لوقف العمليات في قلب المدن الإسرائيلية.

وأشار هرئيل في مقال تحليلي له نشر في الصحيفة العبرية، إلى أن الأحداث التي تشهدها مدينة جنين ومخيمها، تذكر بواقع كانت تتصدر فيه المدينة المشهد باستمرار خلال الانتفاضة الثانية، معتبرًا أن العمليات الأخيرة بما فيها ما جرى في المخيم منذ يومين أعاد بعض الأفكار حول ما دار في العقدين الماضيين، وكم أن الأشياء تغيرت ولم تعد كما كانت في السنوات الأخيرة.

ولفت هرئيل إلى أن التنسيق الأمني بين جيش الاحتلال الإسرائيلي، والسلطة الفلسطينية، كان أحد الأسباب التي أدت للهدوء وتحويل الضفة الغربية لمكان آمن بالنسبة للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء، إلا أن الأشهر الأخيرة وخاصة الأسابيع القليلة الماضية تشير إلى تطور الأوضاع مجددًا، مشيرًا إلى أن 7 فلسطينيين قتلوا برصاص الجيش في الضفة الشهر الماضي، وهو رقم مرتفع نسبيًا.

وأشار إلى حالة الغموض التي لا زالت قائمة بشأن تعليمات فتح إطلاق النار خاصة مع الادعاءات بزيادة عمليات رشق الحجارة ما يدفع الجيش الإسرائيلي لنصب كمائن وإطلاق نار تجاه الشبان الفلسطينيين ما أدى لاستشهاد بعضهم وجرح واعتقال آخرين.

وادعى أن مخاوف الجنود الإسرائيليين من أي تحقيقات قد تطالهم، منع التسبب بقتل 10 فلسطينيين خلال العملية التي جرت في جنين، في عملية كان الهدف منها فقط اعتقال عماد أبو الهيجاء المطارد والمطلوب للجيش في الأشهر الأخيرة.