كشفت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، الخميس، عن آخر التحضيرات لعقد مؤتمرها الثامن في مدينة رام الله، وأبرز المواضيع التي سيناقشها.
وقال مدير الإعلام في مفوضية التعبئة والتنظيم للحركة منير الجاغوب : إن اللجنة المركزية للحركة عقدت قبل أيام اجتماعاً جرى خلاله تشكيل لجان للتحضير لهذا المؤتمر.
ومن اللجان التي شكلّها المؤتمر، وفق الجاغوب، اللجنة السياسية بقيادة عباس زكي، ولجنة اللوجستيات بقيادة حسين الشيخ، ولجنة عضوية المؤتمر التي تضم معظم أعضاء اللجنة المركزية، ولجنة المؤسسات الحكومية والسفراء المنوي مشاركتهم.
ولفت إلى أن التحضيرات تسير بصورة جيدة.
وأشار الجاغوب إلى أن هذا المؤتمر يرسم استراتيجية الحركة للسنوات الخمس المقبلة، وينتخب رئيس فتح وأعضاء اللجنة المركزية والمجلس الثوري، وبعدها يتم توزيع المهام.
وأردف أن المؤتمر سيركز على بحث عدة موضوعات منها الموضوع النضالي المتعلق بمقاومة الاحتلال، والبرنامج السياسي الذي ستسير عليه الحركة.
وأضاف أن المؤتمر يبحث أيضاً العلاقات مع الفصائل الوطنية والإسلامية وطريقة الخروج من المأزق الوطني، واستعادة الوحدة الوطنية.
وسيبحث المؤتمر أيضاً، ملف الأسرى في سجون الاحتلال وتكثيف الاستيطان والاعتداءات الإسرائيلية بحق شعبنا، وتمثيل فلسطينيي الشتات في المؤتمر، وفق الجاغوب.
في نفس السياق، قال الجاغوب: "سنرسل دعوة لجميع الفصائل الوطنية والإسلامية بما فيها حركتي حماس والجهاد الإسلامي لحضور المؤتمر".
وأضاف "سندعو أيضا الفصائل والأحزاب المؤيدة للقضية الفلسطينية على المستوى العربي والدولي للمشاركة فيه"
وحول أنباء تأجيل المؤتمر، أوضح القيادي في "فتح" أن الحركة ستبذل كل جهدها لعقده في موعده المقرر في 21 مارس/ آذار الجاري.
وبيّن أنه في حال جرى تأجيله أسبوع أو أسبوعين أو شهر أو شهرين، فإن ذلك لن يؤثر على التحضيرات لعقده.
وتابع الجاغوب أن من "الأسباب الذي قد تتسبب في تأجيل المؤتمر، ضيق الوقت وإمكانية حدوث عقبات لوصول المشاركين من قطاع غزة والخارج، خاصة في ظل الظروف الصحية المرتبطة بفيروس كورونا".