دعت وزارة الصحة الخميس، نقابة الأطباء في الضفة الغربية المحتلة إلى عدم اللجوء إلى الإضراب والخطوات التصعيدية وانتهاج الحوار.
وقالت الوزارة في بيان لها، إن الإضراب سينعكس بشكل خطير على تقديم الخدمات للمرضى وتعريض حياتهم للخطر.
وأوضحت الوزارة أن الحكومة تمر بظروف عصيبة، في ظل شح الموارد المالية ووقف المساعدات الخارجية وقرصنة الاحتلال للمقاصة.
ووجهت الوزارة في بيانها، دعوة للأطباء بالاستمرار في عملهم والوقوف إلى جانب القيادة والحكومة والتصدي للضغوطات السياسية التي تمارس على القيادة والشعب، وعدم اللجوء إلى الإضراب أو إعاقة العمل باعتباره مخالفا لحالة الطوارئ الذي أعلنه رئيس السلطة.
وكان المتحدث باسم نقابة الأطباء رمزي أبو يمن صرح قبل أيام لوكالة "أرض كنعان" أن النقابة ستشرع بخطوات تصعيدية الأحد المقبل، في حال عدم استجابة الحكومة لمطلب الأطباء والمتمثل برفع علاوة طبيعة العمل للطبيب العام ومساواته بالطبيب المختص.
وأضاف أبو يمن أن النقابة تطالب بتثبيت الاتفاق على قسيمة الراتب باعتباره حق للطبيب، وتدفع الحكومة وقتما تشاء تجاوزا للأزمة المالية، لافتا إلى أن قطاعات حصلت على علاوات عدة مرات مثل العسكريين، وأن مطلب الأطباء مستحق منذ عام 2011.