وصفت قوى وشخصيّات فلسطينية، اللقاءات التطبيعية مع رموز الاحتلال الإسرائيلي بـ"الخنجر المسموم في صدر وقلب شعبنا وأمتنا ومقدساتها".
ودعوا في أحاديث منفصلة إلى محاسبة المتورطين في تنظيم "اللقاء التطبيعي الذي عقدته مؤسسة (بيت اللقاء) والذي شارك فيه الإرهابي الصهيوني المتطرف إيهودا غليك".
وقال أمين سر العلاقات في حركة "الجهاد الإسلامي" في لبنان، هيثم أبو الغزلان إن "تنظيم نشاط تطبيعي، جريمة وطنية وخيانة للقدس وأهلها ولعموم الشعب الفلسطيني".
وطالب بـ"ضرورة محاسبة القائمين والمنظمين لهذا اللقاء التطبيعي وغيره من اللقاءات المشبوهة والمدانة والمستنكرة".
من جانبه، عد المتحدث باسم حركة "الأحرار" الفلسطينية، ياسر خلف"، اللقاء بـ"مثابة تشجيع لقوات الإحتلال الإسرائيلي وقطعان المستوطنين، لمواصلة عدوانها على شعبنا الفلسطيني واستخفاف بالدم الفلسطيني".
وطالب "أبناء الشعب الفلسطيني في مدن وقرى وبلدات الضفة الغربية المحتلة، بـ التصدي لهكذا ممارسات، وفضح جميع من يقودها وتعريته" على حد تعبيره.
بدوره، قال مدير المكتب الإعلامي لـ "لجان المقاومة في فلسطين" محمد البريم، إن "اللقاءات التطبيعية تشجع المجرم ايهودا غليك على ارتكاب مزيد من الجرائم وتدنيس المسجد الأقصى المبارك، وحملاته في توسعة التطهير العرقي بحق أهلنا في مدينة القدس المحتلة".
واعتبرت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" في بيان تلقته "قدس برس"، أن "لقاء (بيت جالا) يُعدّ تجاوزاً الموقف الوطني الفلسطيني، وتساوقاً مع مسار التطبيع المذل، واعتداء سافر على تضحيات شعبنا الفلسطيني".
ونظمت مؤسسة "بيت اللقاء" في مدينة بيت جالا (شمال بيت لحم)، لقاء تطبيعيا شارك فيه المستوطن المتطرف، يهودا غليك، الذي يقود اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى بشكل مستمر.
وأصدرت المؤسسة، بيانا على صفحتها في موقع "فيسبوك"، أكدت فيه "عدم علمها المسبق بحضور هذا الشخص الصهيوني المتطرف، ولم يكن بأي حال من الأحوال جزء من برنامج الاجتماع".
وقالت المؤسسة إن "هذا الشخص قد استغل اعلامياً دخوله إلى بيت اللقاء؛ لأهدافه المشبوهة، وهو ما نرفضه بشكل مطلق"، بحسب البيان.