Menu
23:12برشلونة يُعلن عن رئيسه المؤقت ومجلس الإدارة
23:10تفاصيل رسالة الرئيس عباس للأمين العام للأمم المتحدة
23:09الخارجية: 11 إصابة جديدة بفيروس كورونا بصفوف جالياتنا
20:42الحية يكشف تفاصيل زيارة وفد حماس للقاهرة
20:25كهرباء غزة تصدر تعليمات ونصائح مهمة للمواطنين استعدادا لفصل الشتاء
20:24بيان من النيابة العامة حول الحملات الالكترونية
20:21قائد جديد لشعبة التخطيط في الجيش الإسرائيلي
20:20الاحمد: ننتظر رد حماس منذ بداية أكتوبر.. ولا اجتماع للأمناء العامين قبل إصدار مرسوم الانتخابات
20:18ابو حسنة: استئاف العملية التعليمية لطلبة المرحلة الاعدادية بمدارس الاونروا بغزة بدءا من الاثنين المقبل
20:14صحيفة اسرائيلية: كهرباء غزة و"التنسيق الخفي" بين إسرائيل ومصر وقطر والفلسطينيين..!
20:13السلطة الفلسطينية تنوي مقاضاة إسرائيل لترخيصها شركات اتصال بالضفة
20:12بري: ليس وارداً بأن تفضي مفاوضات الترسيم للتطبيع.. والحكومة اللبنانية سترى النور قريباً
20:10الأوقاف بغزة تغلق ثلاثة مساجد بخانيونس بسبب ظهور إصابات بفيروس كورونا
20:09بعد مشاركته في لقاءات القاهرة.. حماس: عودة القيادي الحية إلى غزة ودخوله للحجر الصحي
14:08لهذا السبب .. "حزب الله" يعلن الاستنفار و يستدعي عددا من عناصره

الجبهة الديمقراطية: السياسة الاقتصادية والاجتماعية لحكومة السلطة الفلسطينية تستدعي إصلاح وتغيير شامل

ارض كنعان/رام الله /غزة/  سياسة حكومات السلطة الفلسطينية الاقتصادية والاجتماعية تستدعي اصلاحاً وتغييراً شاملاً.

تجارب عشرين سنة تحت وصفات ورقابة وشروط البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، وبروتوكول باريس الاقتصادي أوصلت الاقتصاد الفلسطيني إلى ازمات مالية، اقتصادية، اجتماعية شاملة ومصير قاتم؛ رغم المساعدات الكبيرة من الخارج (الدول المانحة)، تراكمت الديون على السلطة مما يزيد عن (3) ثلاثة مليار دولار، وعجز سنوي يزيد عن 1.3 مليار دولار، والاعتماد على المانحين في تمويل موازنة السلطة، وكلما تراجع احد المانحين تنشب الأزمات المالية والاجتماعية حتى درجة العجز عن تقديم رواتب "جهاز السلطة" البيروقراطي المتضخم في الضفة وقطاع غزة.

البطالة مرعبة: 250 الف عاطل عن العمل في الضفة والقطاع، نسبة البطالة في الفئة العمرية 20-24 عاماً تبلغ (40%) اربعين بالمئة، والبطالة تتجاوز 23% (حسب ارقام السلطة).

بروتوكول باريس الاقتصادي الحق الاقتصاد الفلسطيني بالاسرائيلي، يحرمه من ميناء ومطار، يحرمه من استيراد المحروقات والسلع الاخرى من بلدان اخرى؛ فالموانئ البرية والبحرية والجوية بيد دولة الاحتلال، لا تستطيع السلطة استثمار موارد الضفة والقطاع من مياه، غاز، وتنقيب عن النفط، وبوتاس البحر الميت...، لا تستطيع السلطة الاستثمار في القدس، اريحا، والأغوار (ثلث مساحة الضفة والشحيحة السكان / فقط 50 الف) بسبب الهيمنة العسكرية والامنية والسياسية الاسرائيلية الكاملة ومنع (الاستثمار، السكن، العمل، الحركة)، والاحتلال الكامل لشاطئ البحر الميت الفلسطيني (37 كم) ومنع وصول السلطة  إليه واستثماره.

وبسبب شروط بروتوكول باريس الاقتصادي فإن 94% من التبادل التجاري الفلسطيني يجري مع "اسرائيل".

وفوق كل هذه الكوارث الاقتصادية والاجتماعية فإن 30 – 40 الف جامعي جديد يبحثون كل عام عن فرصة للعمل غير موجودة. لأن قطاع السلطة (القطاع العام) متضخم ولا استثمارات جديدة. والاستثمار الخاص محجم بدون يقين سياسي.

إن الحصاد المرّ لسياسات حكومات السلطة في الضفة والقطاع يستدعي الاصلاح والتغيير الشامل وسياسة اقتصادية - اجتماعية بديلة وجديدة لسياسات ضريبية واستثمارية جديدة، وتصحيحاً شاملاً لعلاقة الالحاق بالاقتصاد الاسرائيلي الذي كرسه بروتوكول باريس الاقتصادي.

منظمة التحرير والسلطة، الفصائل والقوى الفلسطينية ومؤسسات المجتمع المدني مدعوة لعقد مؤتمر انقاذ وطني اقتصادياً – اجتماعياً وصولاً لبرنامج وخطة اقتصادية، مالية، اجتماعية جديدة وبديلة للخروج من الأزمات الطاحنة. فضلاً عن انغلاق الأفق السياسي بفعل سياسة الاحتلال واستعمار الاستيطان.

عندما يغيب الاصلاح والتغيير الجذري والملموس تقع الانفجارات الاجتماعية، والانتفاضات السياسية والاجتماعية.