Menu
10:45الاحتلال يعيد هدم منشآت تجارية شمال شرق القدس
10:42الأسرى الإداريون يقاطعون محاكم الاحتلال منذ 61 يومًا
10:40هدم 20 منشأة بالقدس و 3,698 مستوطنًا اقتحموا الأقصى خلال فبراير
10:38عودة الاحتجاج بقرية أم الأطرش المحتلة مع استمرار التجريف
10:37برنامج زيارات أهالي أسرى القدس لأبنائهم بمارس
10:34إحباط محاولة لاغتيال رئيس أوكرانيا وإنزال جوي روسي في خاركيف
10:32الصحة بغزة تكشف حصيلة الإصابات والوفيات بفيروس كورونا
10:31أشغال غزة توضِّح تفاصيل جديدة حول إعادة إعمار "المجمع الإيطالي"
10:29"النقل والمواصلات" تسمح بتحويل المركبات الخصوصية لعمومي مؤقت
10:02غانتس يهدد غزة من جديد .. هذا ما قاله
09:57بالصور: مستوطنون يعتدون على 11 مركبة ويعطبون إطاراتها في سلفيت
09:56إصابة متوسطة في 5 حوادث سير بغزة خلال الـ 24 ساعة الماضية
09:55المالية بغزة تعلن موعد صرف رواتب المتقاعدين عن شهر فبراير
09:53"إسرائيل" تطرد العشرات من لاجئي أوكرانيا الفارين من الحرب
09:51مسؤول إماراتي : "الاحتلال الإسرائيلي" سيصبح من بين أكبر 10 شركاء للإمارات

الأسرى الإداريون يقاطعون محاكم الاحتلال منذ 61 يومًا

يواصل الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال الإسرائيلي مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال لليوم 61 على التوالي، للمطالبة بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري.

ويأتي إضراب هؤلاء الأسرى تحت شعار "قرارنا حرية"، ووسط دعوات لتكثيف التضامن معهم، وبذل كافة الجهود لأجل إنهاء الاعتقال الإداري.

ومطلع كانون الثاني/يناير الماضي، أعلن الأسرى الإداريون المقاطعة الشاملة والنهائية لكل إجراءات القضاء المتعلقة بالاعتقال الإداري (مراجعة قضائية، استئناف، عليا).

ووجهت مؤسسات الأسرى، الثلاثاء، دعوة للتغريد في مواقع التواصل الاجتماعي على هاشتاغ "#انتفاضة الأسرى" بعنوان "قرارنا حرية"، لمناصرة قرار "الإداريين" في مقاطعتهم محاكم الاحتلال.

وأوضح المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه أن الأسرى الإداريين المرضى في سجن "عوفر" يواصلون منذ أكثر من أسبوع مقاطعة عيادة السجن، ويرفضون إجراء الفحوصات والعلاجات الطبية، رفضا لاعتقالهم الإداري، وللمطالبة بالإفراج الفوري عنهم.

وأضاف أن غالبية الأسرى المرضى يعانون من أمراض مزمنة وخطيرة تستوجب العلاج، ومن بينهم عبد الباسط معطان المريض بسرطان القولون، والفتى أمل نخلة الذي يعاني من مرض السرطان.

ولفت إلى أن هذه الخطوة تأتي استمرارًا لجهود الحركة الأسيرة الرافضة للاعتقال الإداري، والمطالبة بالإفراج الفوري عن الأسرى الإداريين، خاصة المرضى منهم.

والاعتقال الإداري هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، في خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني، لتكون "إسرائيل" هي الجهة الوحيدة في العالم التي تمارس هذه السياسة.

وتتذرع سلطات الاحتلال وإدارات السجون بأن المعتقلين الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقا، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجهة إليه.

وغالبًا ما يتعرض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة لمدة ثلاثة أو ستة أو ثمانية أشهر، وقد تصل أحيانًا إلى سنة كاملة، ووصلت في بعض الحالات إلى سبع سنوات كما في حالة المناضل علي الجمّال.