قال مندوب روسيا في الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، اليوم الإثنين، "إنّ أوكرانيا تخلت عن التزاماتها ولم تمتثل لاتفاق مينسك عام 2015، ولم تلتزم بالوضع الخاص لشعبي لوغانسك ودونيتسك.
وأضاف نيبينزيا، خلال كلمة له في الجلسة الطارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة: "أنّ شعبا لوغانسك ودونيتسك طلبا منا المساعدة أمام أوكرانيا المدعومة عسكرياً من الغرب"، لافتاً إلى أنّ سلطات أوكرانيا روجت أكاذيب بأن شعبي لوغانسك ودونيتسك يقومان بالاعتداءات.
وتابع: "هناك حاجة لنزع سلاح أوكرانيا وسنحاسب من يشن الهجمات على سكان الاتحاد الروسي"، مُشيراً إلى أنّ روسيا تدافع عن نفسها أمام نظام أوكرانيا الذي سعى للحصول على أسلحة نووية.
وأكمل: "في 2014 كان هناك انقلاب وحشي في كييف ومن تقلدوا الحكم روجوا لمعاداة روسيا"، موضحاً أنّهم طلبوا تقديم ضمانات أمنية للاتحاد الروسي لكن الأمريكيين والنيتو رفضوا ذلك.
واردف مندوب روسيا بالقول: "على الأمم المتحدة أن تضطلع بدورها في تقريب المواقف"، منوهاً إلى أنّ سلطات أوكرانيا قادت البلد إلى حافة المأساة على امتداد 8 أو 9 سنوات.
وتساءل: "كيف يمكن تبرير ملء أوكرانيا بالأسلحة؟، مُضيفاً: "نحن لا نقصف المدنيين والتهديد سببه نشر معدات عسكرية في مناطق مدنية بأوكرانيا".
واستطرد بالقول: "إنّ السلطات الأوكرانية تتجاهل أن مجرمين يقومون بأعمال نهب وقتل في كييف، وهناك حرب إعلامية لتشويه سمعة جنودنا وهناك الملايين من الأخبار المضللة والزائفة.
واختتم مندوب روسيا في الأمم المتحدة، حديثه بالقول: "إنّ الاتحاد الروسي لم يبادر بالأعمال العدائية بل أوكرانيا بدأتها ضد سكان دونباس".