Menu
12:54تحذيرات إسرائيلية من هجمات للحوثيين في البحر الأحمر وإيلات
12:50الجامعة العربية تتابع التطورات الخطيرة بأوكرانيا وتدعو إلى وقف التصعيد
12:49مستوطنون يقتحمون الموقع الأثري في سبسطية
12:47الاحتلال يعتقل شابين من مخيم جنين في المسجد الأقصى
12:44الآلاف يحيون ذكرى "الإسراء والمعراج" في الأقصى
12:43مستوطنون يهاجمون المركبات شمال غرب نابلس
12:40توقعات بصرف رواتب كاملة لموظفي السلطة في الفترة المقبلة
10:41تُسيطر على 13% من أراضي سلوان... "إلعاد رأس حربة الاحتلال للاستيلاء على أملاك المقدسيين
10:40صحيفة بريطانية : 3 أسباب تجعل الغرب يخسر أمام بوتين
10:37رئيس بيلاروسيا يحذر من "حرب عالمية ثالثة ونووية"
10:36أكاديميون من أميركا اللاتينية يعتبرون "اسرائيل" دولة فصل عنصري ويدعون لمقاطعتها
10:3359 يوما على مقاطعة الأسرى الإداريين لمحاكم الاحتلال
10:29غانتس يزعم مصادرة "عملات رقمية لحماس"
10:28قلق على حياة القيادي الأسير حسن الورديان
10:23"إسرائيل" تقرر إرضاء أمريكا في الجمعية العامة للأمم المتحدة

تحذيرات إسرائيلية من هجمات للحوثيين في البحر الأحمر وإيلات

رغم بعد المسافة الفاصلة بين دولة الاحتلال واليمن بما يزيد على الألف كيلومتر، فإن محافلها الأمنية والعسكرية بدأت مؤخرا تشعل أضواء حُمرا خشية وصول مخاطر جديدة من هذه الجبهة التي يسيطر عليها الحوثيون.

وتبرز الخشية الإسرائيلية من الحوثيين في أعقاب هجومهم على أهداف حيوية في السعودية والإمارات، واحتمال إضافة إسرائيل إلى بنك أهدافها، لاسيما أن إيران قد ترى فيهم قوة عسكرية يمكن من خلالها العمل ضد اتفاقيات التطبيع، وفي هذه الحالة، وبمساعدة تمويل وتسليح الحوثيين، يمكن لإيران تهديد "إسرائيل" من الجنوب، وإلحاق الضرر بحلفائها في المنطقة.

في الوقت ذاته، لا تتردد الأوساط الإسرائيلية في التحذير من الخطر القادم من الجبهة الجنوبية، ليس من قطاع غزة هذه المرة، حيث شهدنا في الآونة الأخيرة عددًا متزايدًا من محاولات حزب الله وحماس التسلل بالطائرات الإسرائيلية إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.. لكن تهديدا جديدا بدأ يتطور من الجبهة الجنوبية البعيدة بأكثر من 1000 كيلومتر من هنا، والحديث يدور عن جماعات الحوثيين في اليمن.

شاهار بيرديشيفسكي الكاتبة السياسية في صحيفة معاريف، ذكرت في مقال أنه "من الواضح أن إيران لا تكتفي بالحدود الشمالية لتهديد "إسرائيل" فحسب، بل إنها تحدق أيضًا جنوبا، لا سيما بعد أن شهد يناير الماضي هجوما من الحوثيين بطائرات مسيرة لصهاريج وقود في المنطقة الصناعية بأبوظبي، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص، وسلط الهجوم الناجح على الإمارات الضوء على مجموعة واسعة من التهديدات التي يمكن للحوثيين أن تقوم بها في المنطقة".

وأضاف أن "المعطيات الأمنية الإسرائيلية رصدت أن جماعة الحوثي أطلقت أكثر من 850 طائرة مسيرة و400 صاروخ باليستي على السعودية في السنوات السبع الماضية، ما أدى إلى مقتل 59 مدنيا، ما جعل مسلحي الحوثي يحظون بمكانة متقدمة لدى الحرس الثوري الإيراني، واكتسبوا تسليحا ودعما ماليا متزايدا، وهناك تخوفات إسرائيلية جدية من أن يصل تهديدهم إليها أيضا، في ضوء أن هذا التنظيم تحول عملياً إلى فرع عسكري لطهران في شبه الجزيرة العربية وعلى حدود إسرائيل الجنوبية".

وتراقب الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بمختلف أدوات الرصد والتعقب تنامي القدرات العسكرية للحوثيين، وزيادة ترسانتهم من الصواريخ المسلحة والطائرات المسيرة، مع ترجيح أن يضربوا أهدافًا إسرائيلية في البحر الأحمر، بما في ذلك السفن، وصولا إلى مدينة إيلات الجنوبية، خاصة في ضوء ما تقدمه إيران للحوثيين من معدات قتالية، بما فيها الطائرة بدون طيار، والطائرات الانتحارية الجديدة التي يبلغ مدى طيرانها 2200 كيلومتر، وبالتالي فهي قادرة على الوصول إلى وجهات خطيرة في "إسرائيل".

في الوقت ذاته، توقفت المحافل الإسرائيلية عند ما كشفه الحوثيون أنفسهم عن نسخة معاد تصميمها من الطائرة تحمل اسم "صمد-4" قادرة على التحليق حتى مدى 2000 كم، وتحمل ما يصل إلى صاروخين، وزن كل منهما 25 كغم، ما حدا بوزارة الخزانة الأمريكية للإعلان عن فرض عقوبات على شبكة دولية تمول تنظيم الحوثي، لأن نفس الأموال ستمول الهجمات ضد "إسرائيل"، ولذلك فقد جاء الطلب الإسرائيلي من واشنطن لتصنيف الحوثيين تحت قائمة الإرهاب، بناء على طلب الإمارات.