Menu
10:37رئيس بيلاروسيا يحذر من "حرب عالمية ثالثة ونووية"
10:36أكاديميون من أميركا اللاتينية يعتبرون "اسرائيل" دولة فصل عنصري ويدعون لمقاطعتها
10:3359 يوما على مقاطعة الأسرى الإداريين لمحاكم الاحتلال
10:29غانتس يزعم مصادرة "عملات رقمية لحماس"
10:28قلق على حياة القيادي الأسير حسن الورديان
10:23"إسرائيل" تقرر إرضاء أمريكا في الجمعية العامة للأمم المتحدة
10:21قلق إسرائيلي من تشكل نظام عالمي جديد وفق تطلعات بوتين
10:19حملة اعتقالات في الضفة تطال 11 مواطنا
10:18روسيا تبلغ سكان كييف بوجود ممر آمن لمغادرة المدينة
10:16آليات الاحتلال تتوغل بشكل محدود شرق خانيونس
10:14البيت الأبيض: بايدن سيعلن اليوم بالشركة مع الحلفاء طريقة الرد على روسيا
10:13الاتحاد الأوروبي يقرر تجميد أصول البنك المركزي الروسي
10:09حالة معابر قطاع غزة لهذا اليوم
09:53أسعار الذهب في أسواق فلسطين اليوم
09:52أسعار العملات مقابل الشيكل اليوم الاثنين

59 يوما على مقاطعة الأسرى الإداريين لمحاكم الاحتلال

يواصل نحو 500 أسير "إداري" مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ59 على التوالي، في إطار مواجهتهم لسياسة الاعتقال الإداري.

وكان الأسرى الإداريون قد اتخذوا مطلع شهر كانون الثاني الماضي، موقفا جماعيا يتمثل بإعلان المقاطعة الشاملة والنهائية لكل إجراءات القضاء المتعلقة بالاعتقال الإداري (مراجعة قضائية، استئناف، عليا).

ووفقا لما أكدته هيئة شؤون الأسرى والمحررين، وعلى لسان المتحدث باسمها حسن عبد ربه، يواصل الأسرى الإداريون المرضى في سجن "عوفر" منذ قرابة الأسبوع مقاطعة عيادة السجن، ويرفضون إجراء الفحوصات والعلاجات الطبية، رفضا لاعتقالهم الإداري، وللمطالبة بالإفراج الفوري عنهم.

وتابع عبد ربه: إن غالبية الأسرى المرضى يعانون من أمراض مزمنة وخطيرة تستوجب العلاج ومن بينهم: عبد الباسط معطان المريض بسرطان القولون، والفتى أمل نخلة الذي يعاني من مرض السرطان.

ولفت إلى أن هذه الخطوة تأتي استمرارا لجهود الحركة الأسيرة الرافضة للاعتقال الإداري، المطالبة بالإفراج الفوري عن الأسرى الإداريين خاصة المرضى منهم.

وأكدت الحركة الأسيرة دعمها وتأييدها الكامل لقرار الأسرى الإداريين بالمقاطعة الشاملة للمحاكم العسكرية، داعية جميع الأسرى الإداريين في مختلف المعتقلات إلى الالتزام الكامل بهذه الخطوة، والتحلي بالصبر والنفس الطويل، من أجل تحقيق الأهداف المرجوة بإلغاء سياسة الاعتقال الإداري.

والاعتقال الإداري هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، في خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني، لتكون إسرائيل هي الجهة الوحيدة في العالم التي تمارس هذه السياسة.

وتتذرع سلطات الاحتلال وإدارات السجون بأن المعتقلين الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقا، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجهة إليه.

وغالبا ما يتعرض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة لمدة ثلاثة أشهر أو ستة أشهر أو ثمانية، وقد تصل أحيانا إلى سنة كاملة.