Menu
10:29غانتس يزعم مصادرة "عملات رقمية لحماس"
10:28قلق على حياة القيادي الأسير حسن الورديان
10:23"إسرائيل" تقرر إرضاء أمريكا في الجمعية العامة للأمم المتحدة
10:21قلق إسرائيلي من تشكل نظام عالمي جديد وفق تطلعات بوتين
10:19حملة اعتقالات في الضفة تطال 11 مواطنا
10:18روسيا تبلغ سكان كييف بوجود ممر آمن لمغادرة المدينة
10:16آليات الاحتلال تتوغل بشكل محدود شرق خانيونس
10:14البيت الأبيض: بايدن سيعلن اليوم بالشركة مع الحلفاء طريقة الرد على روسيا
10:13الاتحاد الأوروبي يقرر تجميد أصول البنك المركزي الروسي
10:09حالة معابر قطاع غزة لهذا اليوم
09:53أسعار الذهب في أسواق فلسطين اليوم
09:52أسعار العملات مقابل الشيكل اليوم الاثنين
09:49موقع عبري يكشف.. أمريكا غاضبة من "إسرائيل" لهذا السبب
09:46حالة الطقس: ارتفاع على درجات الحرارة
21:58بوتين يأمر بوضع قوات الردع النووي "في حالة تأهب"

قلق على حياة القيادي الأسير حسن الورديان

عبرت عائلة القيادي في حركة حماس الشيخ حسن الورديان من بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة عن قلقها على حياته مع استمرار اعتقاله الإداري في سجون الاحتلال منذ 11 شهرا.

وأكدت العائلة أن الاحتلال هو المسؤول الأول عن أي ضرر يلحق بالشيخ حسن، أو يمس حياته.

وقال ضياء الورديان‏ نجل القيادي حسن إن "والده مضرب عن دواء الأنسولين لليوم السادس احتجاجًا على استمرار اعتقاله الإداري تعسفيًا".

وأشار إلى أن والده دخل عامه 67 ولا يزال مقيدا بأصفاد الاحتلال، في ظل الظروف اللاإنسانية التي يعيشها أسرانا في سجون الاحتلال.

وأوضح أن الاحتلال يعامل الأسرى بسياسة كسر العظم عند خوضهم إضرابات مطلبيّة.

وطالب الورديان بإنهاء الاعتقال الإداري والإفراج الفوري والعاجل عن الشيخ حسن.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت المرشح لانتخابات المجلس التشريعي عن قائمة القدس موعدنا القيادي الورديان في 6/4/2021 بعد مداهمة منزله في منطقة هندازة شرق بيت لحم، وفتشته وعبثت بمحتوياته.

وأعادت قوات الاحتلال مداهمة منزل الأسير الورديان وأقربائه بعد أيام من اعتقاله، وتعمدت التكسير والتخريب والفساد فيه.

وجاء اعتقاله بعد إعلان اسمه كمرشح عن "قائمة القدس موعدنا" في الانتخابات التشريعية الملغاة بقرار من رئيس السلطة محمود عباس.

والقيادي ورديان أسير محرر، وأمضى أكثر من (20 عاما) في سجون الاحتلال وهو قيادي في حركة حماس في محافظة بيت لحم وأحد مرشحيها في قائمة "القدس موعدنا".

وفي إحدى المرات، جمعه السجن بأبنائه محمود الذي أمضى أكثر من 16 عامًا في السجون، وأسيد الذي يقبع الآن في المعتقل الإداري، وابن شقيقه محمد وممدوح المبعد عن بيت لحم.

كما عانى الأسير الورديان من سياسة الاعتقالات المتكررة لدى أجهزة أمن السلطة، كما عانى منها أبناءهم، وعانوا جميعا من الاعتقالات المتكررة لدى الاحتلال والسلطة.

يذكر أن السلطة الفلسطينية قطعت راتب الشيخ الورديان منذ عام 2007 على خلفية انتمائه السياسي.