قال مسؤولون إسرائيليون كبار، مساء اليوم الأحد، إن السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة احتج لدى السفير الإسرائيلي جلعاد أردان على رفض "إسرائيل" دعم مشروع قرار الولايات المتحدة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ليلة الجمعة بإدانة الغزو الروسي لأوكرانيا.
وبحسب موقع "والا" العبري، بعث السفير الأمريكي برسالة إلى أردان مفادها أن إدارة بايدن أصيبت بخيبة أمل من السلوك الإسرائيلي.
وكان موقع يديعوت أحرنوت كشف أن "إسرائيل" رفضت الاستجابة إلى طلب أميركي بالانضمام إلى قائمة الدول التي دعمت مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي، صاغته الولايات المتحدة وألبانيا، يستنكر "بأشدّ العبارات العدوان الروسي على أوكرانيا" ويدعوها إلى سحب قواتها من هذا البلد "فورا".
وبين موقع "يديعوت"، أن "إسرائيل" لا تحظى بحق التصويت في مجلس الأمن الدولي، لافتًا إلى أن مصادر في وزارة الخارجية الإسرائيلية، قالت إن "الولايات المتحدة طلبت من إسرائيل الانضمام كـ"ضيفة" للمجلس بهدف دعم مشروع القرار".
وعزت المصادر رفض "إسرائيل" إلى أن تل أبيب "ليست عضوا في مجلس الأمن ولأن هذا قرار ما كان ليتم تمريره بأي حال من الأحوال" نظرا للتوقعات التي تأكدت بأن روسيا، ستستخدم حقّ النقض (الفيتو) لإسقاط القرار.
وسقط مشروع القرار الأميركي بفيتو روسي، وصوّت 11 عضوًا من أعضاء المجلس الـ15 لصالح مشروع القرار، بينما امتنعت عن التصويت الدول الثلاث الباقية وهي الصين والهند والإمارات العربية المتّحدة، بحسب الموقع.
وبحسب المسؤولين في الخارجية الإسرائيلية فإن "موقف إسرائيل من الصراع في أوكرانيا واضح، أوضحنا لحلفائنا أننا نعارض الخطوة الروسية".
وأكد دبلوماسيون غربيون أن مشروع قرار مشابهًا سيطرح في الأيام المقبلة على التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة (193 عضواً) حيث لا تملك أي دولة حقّ النقض.