قال مراقب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور في إحاطة أمام مجلس الأمن، اليوم الأربعاء، إن أبناء الشعب الفلسطيني صامدون وسيواصلون الكفاح المشروع من أجل نيل الحرية والحفاظ على الكرامة.
ويأتي اجتماع مجلس الأمن في الوقت الذي تستمر فيه إسرائيل بشن هجماتها الشرسة على حقوق الشعب الفلسطيني، وتكفل قوانينها ومحاكمها العنصرية الإفلات من العقاب للمستوطنين الإسرائيليين وقوات الاحتلال، مع تجريم وجود الفلسطينيين في أرضهم وكفاحهم المشروع من أجل الحرية.
ومن داخل قاعة مجلس الأمن، قال السفير الفلسطيني لأعضاء المجلس الخمسة عشر وهو يرتدي (كمامة) كتب عليها "إنهاء الابرتهايد": "تطبّق إسرائيل قوانين مختلفة على المستوطنين الإسرائيليين، والفلسطينيين الخاضعين للاحتلال، وتمنح الامتيازات الصريحة لأولئك الموجودين بشكل غير قانوني في أرضنا وتميّز ضد سكانها الشرعيين. هذا هو الاستعمار الاستيطاني..والفصل العنصري".
كما عدّد أوجه الفصل العنصري (الأبرتهايد) الذي تمارسه إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، من إقرار حق عودة لليهود لم يلغيه مرور آلاف السنين وحرمان الفلسطينيين من العودة إلى أراضيهم ومنازلهم التي هُجروا منها قبل 70 عامًا، إلى حق إسرائيل في تقرير المصير وإنكار هذا حقوق الفلسطينيين في العودة إلى أرض أجدادهم. وعلاوة على ذلك، تضمن سياسات التخطيط والتقسيم التي تنتهجها إسرائيل عزل الفلسطينيين بهدف الاستيلاء على أكبر عدد من الأراضي بأقل عدد ممكن من الفلسطينيين.