Menu
11:1555 يوما على مقاطعة الأسرى الإداريين لمحاكم الاحتلال
11:14الصحة بغزة تكشف حصيلة الإصابات والوفيات بفيروس كورونا
11:12محكمة الاحتلال ترفض استئنافًا لعائلة جرادات لمنع هدم منزلها
11:09تخوفات من تأثير الحرب الروسية الأوكرانية على تمويل "الأونروا" للاجئين الفلسطينيين؟
11:06الاحتلال يهاجم مدرسة ثانوية جنوب نابلس ويعتدي على طلابها
11:04غرفة طوارئ بـ"دولة" الاحتلال لمتابعة تطورات الحرب على أوكرانيا
11:02جرافات الاحتلال تهدم منزلًا ومنشأة تجارية في القدس
11:01حكومة الاحتلال تقر موزانة بقيمة 250 مليون شيكل لتعزيز التهويد بالقدس
10:58بايدن: أوكرانيا تعرضت لهجوم روسي وواشنطن وحلفاؤها سيردون بشكل موحد
10:52"الاحتلال الاسرائيلي" يتخذ قرارا جديدا لزيادة التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية
10:48اوكرانيا تعلن بدء الاجتياح الروسي لأراضيها
10:45مصرع شاب جراء عبثه بالسلاح شمال القطاع
10:39مقتل 3 جنود سوريين بقصف إسرائيلي استهدف محيط دمشق
10:37الأسير أحمد مناصرة يعاني اضطرابات نفسيّة نتيجة التعذيب
10:34بالأسماء: الاحتلال يشن حملة اعتقالات ومداهمات واسعة فى الضفة

55 يوما على مقاطعة الأسرى الإداريين لمحاكم الاحتلال

يواصل نحو 500 أسير إداري مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ55 على التوالي، في إطار مواجهتهم سياسة الاعتقال الإداري.

وكان الأسرى الإداريون قد اتخذوا مطلع شهر كانون الثاني الماضي، موقفا جماعيا يتمثل بإعلان المقاطعة الشاملة والنهائية لكل إجراءات القضاء المتعلقة بالاعتقال الإداري (مراجعة قضائية، استئناف، عليا).

ووفق نادي الأسير، يواصل المرضى من الأسرى الإداريين في سجن "مجدو" مقاطعة الدواء لليوم الـ12، وفي سجن "عوفر" لليوم الرابع على التوالي.

وكان الأسرى قد أعلنوا عن هذه الخطوة في الثالث عشر من الشهر الجاري، وذلك في سياق خطة عمل ستشمل السجون كافة.

وأكدت الحركة الأسيرة دعمها وتأييدها الكامل لقرار الأسرى الإداريين بالمقاطعة الشاملة للمحاكم العسكرية، داعية جميع الأسرى الإداريين في مختلف المعتقلات إلى الالتزام الكامل بهذه الخطوة، والتحلي بالصبر والنفس الطويل، من أجل تحقيق الأهداف المرجوة بإلغاء سياسة الاعتقال الإداري.

والاعتقال الإداري هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، في خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني، لتكون إسرائيل هي الجهة الوحيدة في العالم التي تمارس هذه السياسة.

وتتذرع سلطات الاحتلال وإدارات السجون بأن المعتقلين الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقا، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجهة إليه.

وغالبا ما يتعرض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة لمدة ثلاثة أشهر أو ستة أشهر أو ثمانية، وقد تصل أحيانا إلى سنة كاملة، ووصلت في بعض الأحيان إلى 7 سنوات كما حدث مع المناضل علي الجمّال.